الخرطوم :تارا نيوز
تسلم بروفيسور صديق تاور عضو مجلس السيادة الانتقالي اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم توصيات مؤتمر الإسلام والتجديد بين الأصل والعصر والذي نظمته وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف بالتعاون مع مركز التحصين الفكري.
وأكد عضو مجلس السيادة الانتقالي لدى مخاطبته الجلسة الختامية للمؤتمر أن الدولة ستعمل على تنزيل توصيات هذا الموتمر إلى أرض الواقع بالنظر إلى التحديات الكبيرة التي تواجه العالم الإسلامي مؤكدا أهمية دور العلماء ورجال الدين في الإهتمام بتجديد أصول الفقه وفي معالجة قضايا النزاعات و التعايش السلمي.
ووصف تاور أن المجتمع السوداني مجتمع متدين بالفطرة وذلك من خلال الأوراق العلمية التي قدمت فيه وسلطت الضوء على مشكلات وتحديات كبيرة في ظل عصر الحداثة ومابعدها وذلك لمواكبة مستجدات العصر الذي يتطلب تطوير الخطاب الديني لمواكبة عصر التكنولوجيا المتسارع.
وأشار بروفيسور صديق تاور إلى ضرورة إيجاد آلية للحوار مع الشباب لمخاطبة قضاياهم.
وأوضح أن إنعقاد مثل هذا المؤتمر مهم لعملية المثاقفة والتلاقح الفكري باعتبار أن الخطاب الديني من أكثر أنماط الخطاب حيوية وقابلية للتنظير والتفكير. ودعا تاور إلى تلافي الجمود في الخطاب الديني وإبتكار وسائل جديدة لإيصال الخطاب الدعوي للجمهور ،مبيناََ أن السودان يذخر بالعديد من العلماء والدعاة من ذوي الحكمة والدراية والمعرفة. كما دعا عضو مجلس السيادة الانتقالي أيضا إلى إحياء قيم الخير والعفو والتسامح والرحمة وسط المجتمع خاصة في ظل الظروف الآنية التي يعيشها الناس حالياََ.