الاتجاه الخامس
العام ١٩٨٢ يناير
شتاء القاهر ه الذي يدقدق اعصابك هدوء و نشاطا في وقت واحد ذهبت لانيس منصور رئيس تحر ير مجلة اكتوبر في المبني المجاور لماسبيرو لحوار اذاعي سالته عن مهنة الصحفي معناها ايه
رد الرجل المتفلسف كما يقول عن نفسه مهنة الصحفي مهنة انبياء .
علينا ان لانكذب كتابة وتحليلا وخبرا حتى يصدقنا الناس رسالتنا
انتهي حديث منصور..
الصحافيين في السودان ترتبت عليهم امور وأخلاقيات ضخمه مابين صدق رؤياتهم ومابين قوة احتمالاتهم لضيق اليد الذي مارساته السلطات المختلفه في السودان عليهم من ناحيه
ومن ناحية أخرى من حالات الارتشاء والتنظيم في جهات رقابيه وامنيه في السودان طفشت الكتير منهم وجعلت الاخرين اصحاب ثروات ضخمه هنا ..
كانت مهنة الانبياء قد اصبحت مابين شقق ومنازل واموال وظروف صغيره
اختلط علي الناس في السودان من هو الصحافي ومن هو السمسار ومن هو المخبر ومن هو كاتب التقارير
ايام الانقاذ مرة على مهنة الصحفي في السودان تواريخ قلبت الوان الاقلام ولم تقلب الوان النظام
ساعدت افراد من الصحافين
ولم تساعد ربع كيلو من ارض الوطن
ولم تساعد في تنمية وتطوير فكر القاريء السوداني
إلا من خلال صحف اثارة وخطوط اثارة ارادها علماء النظام لاشغال الناس بالفارغه..
الخدمات التي قدمت من خلال مجموعات نظمت لقيادة الصحافين في السودان، كانت في بعضها خبرات صحفية واخلاقيه ومهنية احترمت الزمالة وخرجت من بعض ثقوب النظام لتخدم زملاء المهنة بقدر من الشفافية المسموح بها إلا ان جاءت اخر مجموعة قادت اتحاد الصحافيين حتى سقوط النظام كانت من رجال سماسرة ونساء دلاليات لاعلاقة لهم بمهنة الانبياء
وكعادتهم يبحثون عن منفذ للتسويق والسمسره وليست لخدمة زملاء المهنه كان مشروع عربات الصحافين الشراكه المذكورة مابين الاتحاد وجياد والتمويل الاصغر
وصدقت جياد بعدد لاباس به من السيارات
ولكن تصاديق معظمها بيع في السوق بواسطة مجموعة من المحامين شركاء الاتحاد
وكانت السمسره علي مستوي عال جدا مابين افراد وقانونيين وسماسرة والعرض الاخر للصحافين كان من احد الشركاء كما ذكر في اعلانات الاتحاد واستلام الشيكات
وكان رد مدير الشركة انهم لم يعقدوا اي صفقة مع الاتحاد لبيع سيارات وكانت تمثيليه لتكملة مشروع سرقة عربات الصحافين وتسليم قلة من المقربيين وبيع جملتها في سوق الاتحاد عصراا .
يبقي السؤال هنا ..
هل من الممكن مراجعة جياد لسياراتها التي خرجت باسم اتحاد الصحافين الي اين ذهبت؟؟؟؟
التعليقات