الخرطوم :تارا نيوز
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن:” شمس الدين الكباشي : ان السودان لم ينحاز لأي محور، وان الإمارات والسعودية كانوا داعمين للشعب السودان في الفترة الأولى من الثورة.
بالإضافة إلى أن الوثيقة الدستور رسمت للتعاون الخارجي، بان لا يكون هناك عداء مع اي دولة.
واضاف كباشى:” تواجهنا تحديات كبيرة في هذه الفترة و نحتاج لتمويل كبير ومكلف”.
مشيراً الى ان الامر لايحمل التأخير من جانب الحكومة الإنتقالية معلنا عن قوة خاصة وطنية لحماية المدنيين بعد خروج اليوناميد، بجانب خطة عسكرية تم الأعداء لها واطراف السلام جزء منها وعددها ١٢ الف، وتمويله التزام من جانب الحكومة الإنتقالية.
مؤكدا بوجود تنسيق بينهم والقوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وجهاز الأمن وطمأن الكباشي ان القوات المسلحة بخير، وقال مايزيد عن ٥٠ عام لم ينهار الجيش وهو في أفضل حالته.
وحول أحداث فض الاعتصام، قال شمس الدين كباشي إنه لم يدلي بافادته أمام لجنة فض الاعتصام، وأضاف كلنا ننتظر معرفة من فض الاعتصام.
وأكد كباشي في حوار بقناة النيل الأزرق ، إنه لا يوجد مانع من أن يدلي أي ضابط في القوات المسلحة بافادته أمام لجنة فض الاعتصام حال طلب منه ذلك..
وحول حبس المتهمين وقضية موسى هلال، قال ان اطلاق سراح “موسى هلال” لاينقص من قرار رئيس المجلس بالعفو العام عن حملة السلاح.
وقال إن هلال الان تجري محاكمته أمام محكمة عسكرية، ولم يستبعد أن تحدث مصالحة.
مشيرا إلى أن محاكمة رموز النظام السابق يخص النيابة ولا نتدخل فيه.
واوضح ان العدالة الانتقالية مثبتة في الدستور، و ان كل عسكري هو مواطن سوداني ، وابان” نحن مبادئنا ان المحاكم الوطنية لا تمنع من المثول أمام المحكمة الجنائية لكن داخل السودان” .
التعليقات