-رحيل الصادق المهدي ﺳﻴﺘﺮﻙ ﻓﺮﺍﻏﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺼﻌﺪ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ
-اخر نشاطاتنا الدينية صالون الوسطية 2018/ 2019 الذي تبعه تفجر الثورة السودانية
-سنقيف سدا منبعا لمجابهة التعديلات القانونية التي تعمل على طمس الاسلام
-لسنا راضين عن الفترة الانتقالية وشعبنا يعيش البؤس والعوز في كل شيء
-نبارك سلام جوبا ﻣﻊ ﺃننا ﻏﻴﺮ ﺭﺍضين ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ
قال مساعد رئيس حزب الوسط الإسلامي عمر أحمد علي أبو حريرة ، أن تجربة الجبهة الاسلامية جاءت مسخ مشوه افتقدت الحكمة الدينية والحنكة السياسية فاضرت اكثر من ان نفعت ، واشار إلى أنهم انطبق عليهم الحديث الشريف : شباب حدثا الاسنان سفهاء الاحلام.
وحول المصالحة الوطنية قال مساعد الرئيس في حوار مع “تارا نيوز” : أن حزب الوسط الاسلامي من اوائل الاحزاب التي نادت بالمصالحة الوطنية دون اقصاء لاي تيار للعبور بالبلاد الي بر الامان ، وناقش الحوار رأي الحزب حول التطبيع مع اسرائيل ، والوضع السياسي الراهن في السودان ، بالإضافة إلى تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية .
حوار : مصعب محمد الشريف
نبدأ من حديث للراحل الصادق المهدي قال فيه ” الطرح الاسلامي أتخذ طرحا تعبويا خاليا من البرامج، وحتى عندما جاء للسلطة ظهر نفس الأمر” ، الآن الأحزاب الاسلامية في الساحة ليست لها برامج بما فيهم حزب الوسط؟
نترحم على الإمام الراحل الصادق المهدي ، ﺇﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻫﻮ ﺣﺰﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺇﺳﻼﻣﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺗﻘﻮﻳﻤﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﻧﺴﺒﺖ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ .
ﻛﻤﺎ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻨﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﺏ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻳﺴﺘﺸﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
اما على الصعيد السياسي ننشد في حزب الوسط الاسلامي ، ﺑﺴﻂ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭالعدالة الاجتماعية ﻭﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻭﻃﻦ ﻳﺴﻌﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﺮﻗﺔ ﺍﻭ ﺗﻤﻴﺰ ﺍﻭﺗﻔﻀﻴﻞ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻭ ﻋﺮﻕ.
ماهو آخر نشاط جماهيري اقامه الحزب إن كان اجتماعي او سياسي او حتى ديني؟
حزب الوسط حزب نشط ومشارك في الحياة الاجتماعية والندوات السياسية والدينية واخر نشاطاتنا الدينية صالون الوسطية 2018/ 2019 الذي تبعه تفجر الثورة السودانية.
حالياً أنتم بعيدين من الشارع وليس لديكم وجود بارز على مستوى الشباب وهم قادة الثورة والتغيير؟
حزب الوسط هو حزب الشباب بلا منازع بين جميع الاحزاب السياسية في البلاد فالشباب في الوسط هم من يقودون دفة العمل في الحزب ولدينا امانة شباب وطلاب نشطة والشباب في مواقع قيادية في الحزب ابتداء من مساعد رئيس الحزب نزولا الي جميع هياكل الحزب.
الوسطية هي أن تكون معتدلا.. كيف تتعاملون مع الصراع الصوفي السلفي؟
نحن في حزب الوسط الاسلامي ندعو الي وحدة اهل القبلة لمجابهات تحديات الالحاد المستشري وسط الشباب والعلمانية التي يريدون فرضها على مزاج ونسيج الأمة السودانية ونحن مع التصوف السني تصوف عبد القادر الجيلاني وتصوف الجنيد.
قدم الإسلاميين في السودان تجربة وجدت انتقاد داخلي وخارجي، بحسب رؤيتكم ما الذي افتقدته؟
تجربة الجبهة الاسلامية جاءت مسخ مشوه افتقدت الحكمة الدينية والحنكة السياسية فاضرت اكثر من ان نفعت ، انطبق عليهم الحديث الشريف : شباب حدثا الاسنان سفهاء الاحلام.
كانوا يحلمون ﺃﻥ ﻳُﻘﻴﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﺜّﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺧﻼﻓﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻳﺒﺎﻳﻌﻬﺎ ﺃﻫﻞ ﻣﺼﺮ ﻭﺑﻼﺩ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺑﻼﺩ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ؟
هنالك اصوات تطالب بالمصالحة الوطنية.. هل ترونها مخرج للسودان من الأزمة؟
حزب الوسط الاسلامي من اوائل الاحزاب التي نادت بالمصالحة الوطنية دون اقصاء لاي تيار للعبور بالبلاد الي بر الامان فلا بمكن ان نضع جميع الاسلامين في سلة واحدة فمثلا المرحوم بروف الطيب زين العابدين فلا يمكن ان نضعه في كفة واحدة مع من افسد واهلك الحرث والنسل
هل يمكن أن نسمي “المصالحة المطلوبة” ببوابة الاسلاميين للسلطة والحياة السياسية؟
ليس التفافا لعودة فاشلين مرة اخرى ليتصدروا المشهد من جديد لن نسمح ابدا
هنالك تعديلات قانونية تتعلق بحياة الناس اتخذها وزير العدل جعلت الدولة وكانها تتخلى عن دينها؟
سنقيف سدا منبعا لمجابهة التعديلات القانونية التي تعمل على طمس الاسلام بكل الوسائل المشروعة التي نص عليها في الوثيقة الدستورية والقانون وبالتوعية المجتمعية عبر الندوات والصحف و وسائل الاعلام.
تحدث الكودة عن ضعف الجماهير لاحزاب سماها بالأسم، وقال انهم يديرون المشهد ولم يكن لهم نشاط، وكذلك البعض يرى أنكم أيضاً لم يكن لكم نشاط، فظهرتم كانكم تبحثون عن محاصصة؟
ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻫﻰ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺍﻯ ﺣﺰﺏ ﻭﻧﺸﺎﻃﻪ ، ﻓﺤﺰﺏ ﺳﺎﻃﻊ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻯ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﺍﻧﺸﻂ ﻣﻨﺎ ﻭﻻ ﺣﺰﺑﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻣﻨﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﺟﺪﻯ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻳﻦ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻧﺸﺎﻃﻨﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ٢٠١٣ ﻭﺣﺘﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ،ﻭﻛﻞ ﺍﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺿﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﻴﻦ
ﻓﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ ﻟﻠﻌﻀﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻓﻤﺎ ﻳﺤﻖ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻴﺖ ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﺣﺰﺍﺏ ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺭﺅﺳﺎﺀﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﻭﻻ ﺍﺣﺰﺍﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻮﺳﻂ
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﻫﻮ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻗﺼﺎﺀﻧﺎ.
مطالبتنا بمشاركة حزب الوسط ليست محاصصة ولكن جدارة واستحقاق ولنا في خدمة الشعب عرق ومعتقلات.
رئيس الحزب انتقد قوي الحرية والتغيير وقال انكم تتعرضون لإقصاء، وهو أمر فرضته الثورة على كل من انتمى او أيد للنظام السابق؟
حزب الوسط الاسلامي حزب معارض ﻟﺒﻰ ﻧﺪﺍﺀ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻮﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻬﻴﺞ ﺑﻜﻤﺒﺎﻻ ﺷﻬﺪﻩ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ﻭﺩ. ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻭﻣﻨﻰ ﺍﺭﻛﻮ ﻭﺍﻟﺘﻮﻡ ﻫﺠﻮ في العام 2013 واعتقل رئيس الحزب 45 يوما عند عودته من كمبالا بمطار الخرطوم وتم اعتقاله مجددا سبعون يوم بمعتقل شالا 2018 ولم نشارك حكومة الانقاذ على اي مستوى من المستويات.
الآن أين موقعكم هل انتم معارضة تسعون لإسقاط الفترة الانتقالية ام تؤيدونها؟
لسنا راضين عن الفترة الانتقالية وشعبنا يعيش البؤس والعوز في كل شيء ندرة في الوقود والخبز وغلاء في اسعار جميع السلع ، لم تتحق اهداف الثورة في الحرية والعدالة الاجتماعية ، ﻟﺴﻨﺎ ﺭﺍﺿﻴﻦ ﻭﻟﻦ ﻧﺮﺿﻰ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻛﺎﻟﻤﺎﺀ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﻛﺎﻟﻨﻬﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ.
اتخذتم موقف بانكم لا ترفضون التطبيع مع إسرائيل.. فما هي الشروط التي يجب اتخاذها قبل التطبيع ؟
التطبيع والحرب والسلم من السياسة الشرعية التي ينفرد بها ولي الامر اذا راى مصلحة راجحة في ذلك فقد اقام صلى الله عليه وسلم وثيقة المدينة والتحالفات والمعاملات التجارية مع يهود المدينة واقام صلح الحديبية مع مشركي مكة
واذا نظرنا في عالم اليوم نجد ان دول مثل تركيا وقطر لم يمنعها التعامل مع اسرائيل في دعم القضية الفلسطينية العادلة التي نؤمن بها.
ماهو موقفكم من تسليم المطلوبين للجنائية؟
نحن مع تسليم كل من اجرم في حق هذا الشعب الي المحاكمة حتى لا يفلت احد من العقاب سواء كان قضاء وطني او اجنبي فالمسلمون عند عهودهم.
الانقلابات العسكرية وتأييد العسكر كيف تنظرون لها؟
ﻧﺤﻦ ﻣﻊ ﺑﺴﻂ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻧﻌﺎﺵ ﺟﻮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺿﺪ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ، ﻭﺍﻻﻧﻘﻀﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺪﻉ ﺍﻟﺪﺍﻉ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ﻭ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﻘﺪﺭﻫﺎ ، كما حدث في ابريل 1986/ 2019 استجابة الي الشارع السوداني وحقن للدماء.
تقييمكم للشراكة بين العسكر والمدنيين حتى الآن؟
وان كانت لا تخلو من التشاكس ولكن نتمنى ان تمضي بسفينة البلاد الي بر الامان والاستقرار والديمقراطية المنشودة.
السلام الذي تحقق هل ترونه كافي يمكن أن يعبر بالبلاد؟
نبارك سلام جوبا ، ﻣﻊ ﺃننا ﻏﻴﺮ ﺭﺍضين ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺳﻼﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻻ نجزم ﺑﺄﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭنا ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻣﺎ ﻋﺪﺍﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻄﺄ
لكننا مطمئنين ﺟﺪﺍ ﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ عرفناها ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﺑﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺘﻬﺎ ﻭﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺘﻬﺎ ﻭﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﺮﻯ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻭﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻪ ، ﺎﻟﻚ ﻋﻘﺎﺭ ، ﻭﺩ. ﺟﺒﺮﻳﻞ ، ﻭﻳﺎﺳﺮ ﻋﺮﻣﺎﻥ ،
ﻭﻣﻨﻰ ﺍﺭﻛﻮ ﻭﺍﻟﺘﻮﻡ ﻫﺠﻮ.
الوضع الاقتصادي يزداد تعقيد ماهو المخرج؟
باتباع سياسات اقتصادية قصيرة ومتوسطة وطويلة الاجل ، قصيرة معاش الناس وخطط اسعافية ، ومتوسطة توظيف الشباب والتأمين الصحي لكل الاسر وتوفير مشاريع انتاجية ودعم اجتماعي وخطط طويلة الاجل بجعل السودان قوة اقتصادية زراعية وصناعية وعسكرية.
رحيل الإمام الصادق المهدي وهو رجل عرف بانه وسطي ومفكر اسلامي صاحب وزن كبير، رحيله ومدى تاثيره،. وهل سيفتح باب لصعود أسماء جديدة؟
ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﺑﻼ ﺷﻚ ﺳﻴﺘﺮﻙ ﻓﺮﺍﻏﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺼﻌﺪ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺣﺰﺑﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻣﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻮﻥ ﺷﺎﺳﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﺨﻠﻔﻪ ، ﺷﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻏﺎﺩﺭ ﺯﻋﻤﺎﺅﻫﺎ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﻳﻦ ﻭﺗﺮﻛﻮﺍ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﺨﻠﻔﻬﻢ ﺑﻮﻧﺎ ﺷﺎﺳﻌﺎ، ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻭﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭﻻ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻥ ﻳﻌﺠﺰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ، ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺑﻤﺎ ﺣﺪﺛﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺪ ﻭﺍﻟﺠﺬﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﻌﻴﻦ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻭﺷئ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻭﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺮﺟﻮ ﺍﻥ ﻳﻤﺮ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﻼﻡ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ.
ولكم جزيل الشكر
التعليقات