الحرطوم :تارا نيوز
نظم مركز دراسات القرن الأفريقي بالسودان ندوة أمس بقاعة المؤتمرات بوزارة الإعلام بالخرطوم، ناقشت العلاقة بين الجارتين “السودان واثيوبيا” ، وجاءت الندوة تحت مسمى ” العلاقات السودانية الاثيوبية في ضوء النتغيرات الراهنة”، وتحدث في الندوة السفير الإثيوبي بالسودان يبلتال امرو المو، بجانب مدير المركز د. فاطمة العاقب، والدكتور معاذ أحمد تنقو.
وقال السفير الاثيوبي في كلمته حول الحدود :نحن لا نعترف بالحدود التي وضعها المستعمر البريطاني، لقد تحامل على إثيوبيا في ضم مناطق كانت تتبع لاثيوبيا إلى السودان واضاف :إذا شنت علينا عشرات الهجمات فلن تحل المشكلة الا عبر التفاوض.
وابان انه مطلع على كل صغيرة وكبيرة تتعلق بترسيم الحدود باعتباره عضو في اللجان التي شكلت
وقال :لدينا اتفاق بأن يبقى الحال على وضعه بالنسبة للمزارعين ولكن السودان أخل بالاتفاق.
إلى ذلك قال د. معاذ أحمد تنقو أن الحكومة الإثيوبية ترمي اللوم على (الشفتة) إلى أن تفاجاءنا بأن الشفتة والمليشيات ماهم الا الجيش الفيدرالي الاثيوبي
وأشار إلى أن حدود السودان التاريخية كانت ابعد من الحالية وإثيوبيا حدها الهضاب وما دونها كان حد السودان
وابان تنقو؛ إن مسألة اللجان المشتركة ماهي إلا تسويف، فإذا حملت هاتف ثريا أو جي بي إس فسيحدد لك إن كنت في أراضي السودان أو اثيوبيا
وأوضح بأن إثيوبيا رفضت دفع ٦مليون دولار مساهمتها للجنة الفنية التي كانت ستشرف على ترسيم الحدود متعللة بفقرها.
بدورها تحدثت د فاطمة العاقب مديرة المركز وطالبت في حديثها بوضع استراتيجية للتعامل مع إثيوبيا ودول الجوار الاخري.
وقالت العاقب:يجب تكوين مجلس خبراء في الشأن الاثيوبي من جميع المكونات السياسية والاستراتيجية والأمنية والعسكرية والاقتصادية.
وأشارت إلى أنه لابد من صياغة قانون للحريات الأربع يغطي دول القرن الافريقي
وذكرت أنه وفي ظل غياب وزارة الخارجية لابد أن تلعب الدبلوماسية الشعبية أدوارها اكبر
وقالت العاقب أن إريتريا أكثر الدول نقضا للعهود، والدلال الاختلاف الذي حدث بعد استقلالها مباشرة مع الحكومة الإثيوبية والسودانية.

التعليقات