إعتذار لجنة التحقيق مع الكوادر الصحية بمستشفى كوستى… إنصاف للكوادر الصحية
بقلم :عبدالقادر مكى
حرية…..سلام……عدالة…..
شعار أطلقته ثورة ديسمبر التى قدم أرتالآ من الشهداء أرواحهم رخيصة ممهورة بدماء مضجرة ودموع رجال ساخنة وحشاء امهات محروق وعيون تزرف بدل الدموع دمآ وأسر فقدت عائلها مستشهدآ أو مفقودآ وألمآ يعتصر أسر المصابين والجرحى وعزائهم فى القصاص ونجاح الثورة التى نادت بالحرية والسلام والعدالة ويبقى السؤال هل تحولت هذه الشعارات إلى واقع معاش؟ أم أصبحت مثلها مثل شعارات سابقة وصفت بالبراقة؟
شعار السلام وبإتفاقية السلام التى لم تكتمل أركانها بإبعاد عبدالعزيز الحلو عبدالواحد محمد نور أنفسهما ورغم رفضهما الجلوس على مائدة التفاوض الواقع يؤكد أن شعار السلام تحول إلى واقع معاش ( فعلآ لا قولآ) وهذا بفضل الله ويحسب للحكومة الإنتقالية وقبلها للثوار.
⚖️ العدالة شعار أقرته الثورة وخرج الثوار من أجل تحقيقه إلى الشارع ولبوا النداء وتعالت اصواتهم بتسقط بس من اجل العيش الكريم وتحقيق العدالة والحرية والسلام الذى جاء كاملآ إلا أن العدالة إنتقصت بفعل فاعل ومحاسبة المطالبين بحقوقهم نموذج حى رغم أن الثورة اقرت الإعتصام والإضراب لتحقيق المطالب والحفاظ على الثورة ومكتسباتهاوهذه سنعود لها لاحقآ فى سياغ حديثى.
الحرية أحد أضلاع الشعار الذى نادى به الثوار ( حرية سلام وعدالة ) وفى بدايات عهد الحكومة الإنتقالية عكس الثوار ضلع الحرية نهارآ جهارآ ( بيان بالعمل ) وعكسته لجان المقاومة على أرض الواقع فكانت الصبات التى اتت أكلها ونادت لجان المقاومة وبح صوتها فى إصلاح مسار الثورة ومعالجة الاخفاقات والمضى قدمآ فى درب النجاحات بخطوات تابتة وتحقق الكثير فيما ذهبت إليه ( إحلال وإبدال وإصلاحات رغم محدوديتها ) وأرست لجان المقاومة أدب الإضراب والاعتصام الذى اصبح مشروعآ بهدف إصلاح الاعوجاج فى كثير من مؤسسات الدولة وإسترداد الحقوق الضائعة وليس ببعيد إضراب نواب الاختصاصيين والنيل الأبيض ليس بمنأ عن الاحداث حيث تبع إضراب نواب الاختصاصيين لمشروعية مطالبهم العادلة تبعه إضراب الأطباء وجاء بعد ذلك إغلاق مستشفى النساء والتوليد كوستى قبل فتحها قبل ايام معدودات عبر أطباء الإمتياز بسبب عجز وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية فى الإبقاء بالمطالب التى يرون انها شرعية من حقوق وتهيئة بيئة العمل ومن ثم جاء إضراب كوادر التمريض والكوادر المساعدة والعاملين بمستشفيى كوستى وربك وهنا وقف حمار لافينيا فى العقبة وهى تواجه ليس الأمرين فقط بل عدة تحديات وجملة من المشاكل عجزت عن حلها .
المؤتمر الصحفى الذى عقدته كوادر التمريض والكوادر المساعدة والعاملين بنستشفيى كوستى وربك بقاعة بنك الدم بمستشفى كوستى التعليمى كشف المستور وقدم كوادر التمريض والكوادر المساعدة والعاملين مظلمتهم بوضوح وأعلنوا إعتصامهم لحين تحقيق مطالبهم العادلة من تهيئة بيئة العمل ومنحهم حقوقهم التى اقرتها اللوائح المالية واستثنى كوادر التمريض والكوادر المساعدة والعاملين العناية المكثفة وقسم الأطفال حديثى الولادة عن الإضراب لدواعى إنسانية واكدت كودار التمريض والكوادر المساعدة والعاملين أم إعتصامهم ليس له ابعاد سياسية فقط مطالبتهم بحقوقهم المشروعة وأذكر بعد أن انفض سامر المؤتمر الصحفى الذى انعقد ظهر السبت الماضى قمت بجولة داخل المستشفى وعنابرها الخالية من المرضى عدى العناية المكثفة وقسم الأطفال وعنبر الباطنية رجال وحينها كان به مريضين فقط رجل مصاب بجلطة وصبى فى غيبوبة منذ عدة ايام واكد مرافقى المريضين عدم حضور اى طبيب للوقوف على حالة المريضين واخر زيارة كانت من دكتور مهدى أدم الزين يوم الخميس وامام عنبر الأطفال لاحظت وجود عدم من الشباب من الجنسين وسألتهما فرد البعض ردود غير مقنعة منها انهم اتوا لنظافة عنبر الاطفال وتارة لمساعدة المرضى فى حين اكدت احداهن انها نالا كورس فى الهلال الأحمر ومنظمة لم استحضر اسمها (ولاتعليق).
أطباء مستشفى كوستى دخلوا فى إضراب مفتوح واخلوا حتى الحوادث فهل جرت لافينا قلمها واصدرت توجيهاتها وطالبت بالتحقيق معهم؟ أم مر الإضراب مرور الكرام؟
تداعيات اضراب الاطباء اشبه بتداعيات إعتصام كوادر التمريض والكوادر المساعدة والعاملين فهل تكرم وزير الصحة المكلف بزيارة المستشفى والجلوس معهم؟ وهل الحرية اى حرية التعبير والمطالبة بالحقوق ذبحتها لافينيا بسكين صدئة؟ فالمبادئ لا تتجزأ والإضراب هو الإضراب فما الذى يجعل لافينيا تكوين لجنة تحقيق مع كودار التمريض والكوادر المساعدة والعاملين وتغض الطرف عن إضراب نواب الاختصاصيين والأطباء؟.
د.سارة لافينيا أصدرت قرارآ بتاريخ 2021/1/4م قخضى بتكوين لجنة تحقيق مع الكوادر التى أغلقت المستشفى حسب (القرار ) وهددت واجبرت العاملين بالتوقف بعنابر المستشفى واللجنة برئاسة الدكتور العيدج وعضوية كل من د.عصام ودكتور عماد الدين ومحمد الطيب ونما إلى علمى وفق مصادر مطلعة اعتذار الاطباء اعتذار مكتوب فالسؤال الذى يفرض نفسه ما هى الجريمة التى ارتكبتها كوادر التمريض والكوادر المساعدة والعاملين؟ فهل المطالبة بالحقوق جريمة حتى تكون لها لجنة تحقيق؟ واذا كانت الجريمة الإعتصام فمن قبل اضرب نواب الاختصاصيين والأطباء فهل كونت لهم لجان تحقيق. ؟
يحمد لوالى الولاية متابعته للأمر وحضر ممثليه امين الحكومة ووزير المالية المكلف وخاطبوا لجان المقاومة امام مستشفى كوستى واقرا بحقوق الكوادر وتعهدا بمعالجة الأمر وكذلك اجتمعا بكوادر مستشفى ربك ولفت نظرى ان كوادر التمريض والكوادر المساعدة والعاملين بمستشفى كوستى لم يحضروا لقاء ممثلى الوالى وحديثهم مع لجان المقاومة لتواجدهم داخل المستشفى ولم يعلموا بحضورهما إلا بعد ذهابهما ولم يشارك منهم شخص فى قفل الكبرى وهذا يؤكد ان دوافعهم مطلبية لاسياسية كما اشاعت جهات لها غرض.
وقفت لجان المقاومة امام مجمع الشهيد أحمد إبراهيم تبيدى وتنديدهم بلافينيا ومطالبتهم برحيلها وقبول استقالتها هم ذاتهم لجان المقاومة التى كانت تستنجد بهم وتصر على وجودهم داخل مكتبها اكثر من الموظفين ولجان المقاومة ذاتها السلاح الذى قتل صاحبه.
وللحديث بقية

التعليقات