الخرطوم :تارا نيوز
طالب الأستاذ أزهري الحاج عضو الغرفة والمسؤول السياسي بحركة لجان المقاومة (حلم) بإسقاط الحكومة الإنتقالية قائلاً: الحكومة الإنتقالية لا تنتمي للثورة ولا تمثلها ولن تحقق أهدافها وهي بالفعل حكومة إنتقامية يجب رحيلها اليوم قبل الغد قبل أن يصل شعبنا الصابر لمرحلة المجاعة الكاملة ولكننا لن نصبر حتى يحدث ذلك وسنبدأ التصعيد إبتداءً من يوم الإثنين المقبل الساعة الواحدة بتوقيت الثورة عبر مواكب جماهيرية وحشود غير مسبوقة تتحرك عبر مسارات محددة وبطريقة سلمية.

وأردف في المنبر الصحفي الذي عقد بطيبة برس: سنقوم بتسليم رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك مذكرة شديدة اللهجة يوم الإثنين المقبل ونحذر من إستخدام العنف بكل أنواعه تجاهنا أو إغلاق الكباري بذريعة حمايتنا ونحن قادرون على حماية أنفسنا بسلميتنا ونحمل الحكومة بشقيها العسكري والمدني حدوث أي تفلتات أمنية يتضرر منها الثوار كما نطالب الأمم المتحدة بحماية ورعاية هذه المواكب وحفظ حق المواطنين في التظاهر السلمي ولا مكان بيننا لمن يريد أن يركب موجة غبن وغضب الشارع من أجل تمرير أجندته الخاصة.

من جانبه قال أحمد بطران عضو تحالف حماة الثورة: المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير تصدع من الداخل ولم يعد قادر على تنبي قضايا الثورة كما أن السياسات الإقتصادية للحكومة الإنتقالية أرهقت كاهل المواطن والحالة الأمنية داخلياً وخارجياً تعاني السيولة ونحن في الغرفة ندعم خط التصعيد الثوري من أجل إسقاط الحكومة الإنتقالية وتكوين حكومة ثورية عريضة من كفاءت وطنية غير محزبة أو مؤدلجة تنظر لمصلحة الشعب وليس لنزعاتها الذاتية.

في ذات السياق إنتقدت الأستاذة فاطمة صلاح ممثلة حركة لجان المقاومة بالولاية الشمالية السياسات الإقتصادية بالبلاد قائلةً: السياسة الإقتصادية التي تبنتها قوى الحرية والتغيير فاشلة وتتبع للبنك الدولي ورغم تقديم الخبراء الإقتصاديين لعشرات الدراسات الإقتصادية لحل الضائقة المعيشية لكنها ظلت تذهب أدراج المكاتب كما نرفض تكوين مجلس تشريعي يقوم على المحاصصات السياسية والحربية ما لم يكن ذلك بإرادة الشعب ولقد قدمنا مبادرة المجلس التشريعي الثوري الذي يكون قوامه الثوار.

التعليقات