ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﺨﻀﺮ
ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺒﻌﺚ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺃﻥ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﺑﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ‏( ﻗﺤﺖ ‏) ، ﻭﺍﻧﺘﻘﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺩ . ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺘﻪ ﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ‏( ﺗﺴﻌﺔ + ﻭﺍﺣﺪ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺩﻓﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻭﺍﺳﺘﻨﻜﺮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ “ ﻟﻠﺠﺮﻳﺪﺓ :” ﺍﻟﺘﻌﻬﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻟﻠﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻳﻞ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﻣﻦ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻬﻴﻤﻨﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﺎﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺠﻬﻨﻤﻲ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﺎﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺤﺎﺿﻨﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ‏( ﻣﺠﻠﺲ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ‏) ، ﻭﺃﺭﺩﻑ : ﺍﻷﺻﺎﺑﻊ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻭﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻣﺘﺤﺎﻟﻔﻴﻦ ﺿﺪ ﺭﻓﺎﻗﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﺟﻬﺔ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻘﺘﻬﻢ ﺑﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺗﻬﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﻣﺴﺘﺠﻴﺒﻴﻦ ﻟﻸﺟﻨﺪﺓ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻭﺻﻒ ﺍﺷﺘﺮﺍﻁ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺑﻌﻘﻮﺩ ﺍﻻﺫﻋﺎﻥ ﻭﻧﻮﻩ ﺍﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻘﺪﺍً ﻳﻤﻀﻲ ﺷﺮﻭﻃﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻧﻘﺎﺵ ﺃﻭ ﺗﺤﻔﻆ، ﻭﺯﺍﺩ : ﻟﻮ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻲ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﻧﺘﻤﻲ ﻟﺤﺰﺏ ﻟﺪﻳﻪ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻲ ﻓﻠﻦ ﺃﻗﺒﻞ ﺑﻪ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﻤﺜﻞ ﺗﺤﺎﻟﻔﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﺑﻴﻦ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺠﻠﺲ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻋﺰﻡ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺳﻴﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﺎﺗﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭﺃﺭﺩﻑ : ‏( ﻣﺎ ﺡ ﻧﻘﻌﺪ ﻧﺘﻔﺮﺝ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻳﻨﻬﺎﺭ ‏) ، ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻗﺼﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻗﺼﺎﺋﻬﻢ، ﻭﺫﻛﺮ : ﺳﻨﺪﻋﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﻗﺼﻮﻧﺎ ﻭﺍﺫﺍ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺳﻠﻮﻛﻬﻢ ﻭﻗﺪﻣﻮﺍ ﻧﻘﺪﺍً ﺫﺍﺗﻴﺎً ﺳﻨﻘﺒﻠﻬﻢ ﻭﺍﻻ ﻓﺴﻨﺘﺠﺎﻭﺯﻫﻢ ﻭﻓﻲ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻮﻝ ﻫﻞ ﺳﻴﻨﻀﻤﻮﻥ ﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻢ ﻧﺼﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺳﻨﻨﺎﻗﺶ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺃﻭ ﺍﺯﺍﻟﺔ ﻭﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻭ ﻣﻨﺎﻫﻀﺘﻬﺎ.

الجريدة

التعليقات