ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺳﻠﻤﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
كشفت صحيفة ‏( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ‏) الصادرة اليوم عن ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺩ . ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2020 ﻭﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪﺭ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﺄﺧﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ، ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﻻﻛﺘﻈﺎﻅ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻣﻤﺎ ﺳﻴﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺧﺮ ” ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﻞ ” ﻟـ ‏( 6 ‏) ﺃﺷﻬﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺰﻳﺎﺩﺓ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺟﺮﺗﻪ ‏( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ‏) ـ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻞ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺇﻋﺘﻤﺎﺩ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻹﺭﺳﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ” ﻋﻴﻨﺎﺕ ” ﻟﻔﺤﺼﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴُّﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺷﺪّﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻓﻚ ﻃﻼﺳﻢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻣﻨﻌﺎً ﻟﺘﻘﻴﻴﺪﻫﺎ ﺿﺪ ﻣﺠﻬﻮﻝ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺘﺼﻞ ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻓﺾ ﺍﻹﻋﺘﺼﺎﻡ ،ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ، ﻧﺒﻴﻞ ﺃﺩﻳﺐ ﺇﻥّ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻣﻦ ﺇﻏﺘﻴﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ” ﻣﻌﺮﻭﻑ ” ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺟﻨﺎﺋﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺑﺄﺻﺎﺑﻊ ﺍﻹﺗﻬﺎﻡ ﻟﺠﻬﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺩﻭﻥ ﺑﻴﻨﺎﺕ ﻭﺃﺩﻟﺔ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ، ﻭﺍﺻﻔﺎً ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃُﺭﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ .
ﻣﺒﺮﺭﺍً ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻠﺒﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻤﻮﺽ ﻧﻈﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠُﻨﺎﺓ ﻣﺠﻬﻮﻟﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺩﻳﺐ : ” ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﻜﺬﺍ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟـ ‏( ﺷﻐﻞ ﻛﺒﻴﺮ ‏) ﻭﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺼﻌﺐ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻮﻑ ﺗﺴﺘﻐﺮﻗﻪ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ .”

التعليقات