دلقو: صهيب كرمة
رصدت كاميرا “تارا نيوز” صور من داخل مقر مباني إدارة الدفاع المدني بمحلية دلقو، هذه المحلية التي تشهد سلسلة من حرائق النخيل المتكررة بصورة دورية واحياناً اسبوعياً، لاسيما تأثير الحرائق طوال الفترات الماضية قد لحق كل ساقية او أسرة، هذه الصور تعكس معاناة وتردي بيئة العمل في محلية ربما هي الأغني علي نطاق السودان نظراً لعوائد التعدين الاهلي الجاري منذ سنوات، مؤكداً علي انها تستطيع فيه شركة واحدة من الشركات التي تجني من خيراتها ملايين الجنيهات بناء عشرات المكاتب وبأفخم الاثاثات، هذه المقر من اهم المؤسسات التي يفترض ان تكون بحال أفضل من اي جهة خدمية أخري، لأنها تحت خدمة الجميع، فهنا سؤال بديهي يترتب ويطرح نفسه أين تذهب مليارات التعدين ومليارات الخدمة المجتمعية التي تدفعها الشركات، وهذه حال مؤسسة هامة تحتاج المنطقة لجهودها واستعداداتها الدائمة لإنقاذ المواقف الحرجة، يفترض ان تكون في قائمة اهتمام الولاية من كل النواحي، تاهيل مكاتب الادارية حتي يتسني لفريق العمل القيام بدورهم الرئيسي حيال الحوادث، وتقديم خدمات ارشادية وتوعوية للحد من اسباب الحرائق والغرق وغيره، عندما تنهار هذه الجدار علي رؤس فريق العمل وقتها من الذي سيقوم بإنقاذهم من الانقاض.