كسلا :تارا نيوز
اعلن امين عام حكومة ولاية كسلا الوالي المكلف الاستاذ الطيب محمد الشيخ بداية تقديم الخدمات الاساسية في منطقة صابون بمحلية شمال الدلتا ابتداء بضربة البداية في تشييد الطريق الذي يربط المنطقة بحاضرة المحلية مدينة وقر.
وقال لدى مخاطبته مواطني المنطقة اننا اتينا من اجل تقديم الخدمات وليس الخطب السياسية والحماسية من اجل الانتخاب وان نؤدي واجبنا في حكومة الفترة الانتقالية تجاه المواطن وان نحقق ونثبت له حقوقه التي قامت من اجلها الثورة وتحقيق شعاراتها. واضاف اننا لا نتردد في ان نصل الى اي موقع يحتاج فيه المواطن الى خدمة ونقف على الواقع .
واكد الوالي بان تقديم الخدمات ليس مرتبط بمناطق واشخاص معينين وانسان المدن بل لكل انسان الولاية. وقال ان قيام الطرق ليس ترفا وانما لخدمة المواطن وتسهيل حركته في الوصول الي رئاسة المحلية والولاية.
واوضح ان مشروع القاش الزرايع يعتبر من المشاريع المهمة ويمتاز باخصب الاراضي في العالم وان الدولة واهتمامها بالمشروع تكون قد قطعت شوطا طويلا للمراد الوصول اليه خاصة وان انتاج المشروع ليس له مثيل في العالم، مضيفا ان المشروع اهمل كثيرا، لافتا إلى إن الكسورات والفيضانات التى يحدثها القاش تقلل من كمية وصول المياه الي المناطق الشمالية ويتسبب في عطشها.
وطالب الوالي المواطنين في هذا الصدد بالاجتهاد والعمل علي الانتاج من اجل ارساء اسس سليمة ومتينة للاجيال القادمة.
وكشف الوالي عن الخطوات التي تمت بالمشروع من خلال توجيهات مجلس الوزراء الاتحادي بايلولة المشروع لوزارة الري الاتحادية ودورها تجاه عمليات الري عبر الهيئة العامة لاعمال الري.
وأضاف ان المشروع ولاول مرة تدخله عدد مقدر من الاليات الثقيلة للعمل في المشروع. ووجه الوالي بدخول اليات وحدة الطرق والجسور بالولاية للبدء في طريق المنطقة وفتح المسارات لاحداث اختراق في الطريق واكماله قبل حلول الخريف.
وكشف الوالي عن جملة من البشريات التي سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة في ظل الانفتاح علي العالم الخارجي والتعامل مع المؤسسات الدولية بشفافية، اضافة الي تدشين برنامج ثمرات لدعم الاسر خلال الايام المقبلة، داعيا المواطنين لاستخراج الرقم الوطني لارتباطه بالمشروع .
من جانبه اوضح المدير التنفيذي لمحلية شمال الدلتا طيفور علي طيفور ان المنطقة لم يصلها مسئول منذ عشرات السنوات وان زيارة الوالي نتاج لثورة التغيير الذي حدث ومن اهدافها الوصول لكل المواطنين في كافة الاصقاع والتعرف علي مشاكلهم وتقديم الخدمات لهم، وقال ان القرية (صابون) كانت في موقع اخر واستقرت في المنطقة الحالية بسبب الرحول.
واضاف ان التغيير ليس في الاستجابة لقيام الطريق بل شمل تنفيذ شبكة المياه بعد عشرين عاما الي جانب اكمال ترتيبات قيام حفير مدينة وقر لحمايتها من الغرق، واضاف ان هنالك عددا من الحفائر تم انشاؤها بتمويل من التنمية وبعض المنظمات لم تدخلها المياه لاكثر من 15 عام واصبحت غير فعالة، مشيرا للانهيار الكبير والتام للترع في القاش وتاثيراته علي مسالة المياه في المحلية.
ورحب موسي ابراهيم ممثل المنطقة بزيارة الوالي للمنطقة التي تعتبر تاريخية، مشيرا الي الظروف التي ادت الي رحول القرية من موقعها القديم ومايوجد بها من مؤسسات خدمية واعتماد مواطنيها علي الزراعة والرعي ونهر القاش كمصدر رئيسي في كافة مناحي الحياة.
وكشف موسي عن اهمية الطريق وحجم المعانات التي تواجه المواطنين خاصة ابان فصل الخريف، داعيا لوضع البداية الفعلية واللبنة الاساسية للطريق والسعي لاكماله خلال العام الحالي.
التعليقات