تارا نيوز :صهيب كرمة
المواطن السائق الذي يتجاوز السرعة المحدودة في كل مكان يقوم رجل المرور بإيقافه وتحرير ايصال له،فمن الذي يحاسب سائق المركبات الحكومية الخاصة بخدمة المواطنين، واعني هنا عربات الخدمة العامة بالمحليات والوحدات، ليس هناك طواري او أي امر ضروري يفرض علي سائقي المحليات القيادة بسرعة جنونية وإهمال بالغ، ونفترض ذلك بطبيعة عملهم وتكاليفهم المعروفه لدي الجميع .
معلوم أن شوارع المنطقة لاتتحمل أي تفحيط وتهور فهناك سرعة محدودة يفترض ان تسود علي الجميع وإن أستثنينا منها ثلاثة جهات رئيسية عربة الاسعاف والشرطة والمباحث والامن لطبيعة عملهم وتلقيهم معلومات وامر طواري في كل لحظة، يوجد الكثير من المنعطفات يجب ضبط السرعة ذلك لسلامة الجميع، اتمني ان اري عربة حكومية سائقه يضع للمطبات اعتبار دون ان يتجاوزها بالسرعة التي عليه .
بمبادرات شعبية في السابق تمت انشاء عدد كبير من المطبات المعروفة امام كل مسجد، رياض أطفال، مركز دكان وخلافه لكبح جماح الحوادث، فما الفائدة إذا كان الامر حصري علي فئة معينة، نلاحظ داخل أسُوار محلية البرقيق عموماً يوجد عدد من السيارات مُتعطلة ولسان الحال يقول أن ليس لديهم ميزانية للصيانة حتي وان كانت مركبات يتم تخصيصها لموظفين ومديرين اقسام الادارات داخل المحلية .
يوجد عدد من العربات والترلات وعربة ضاغطة الخاصة بنقل النفايات داخل وحدة كرمة النزل الادارية تحتاج الي تأهيل واعمال صيانة بمبلغ وقدره حتي تدخل في دائرة الخدمة، طلب منا احد مدراء الوحدة من قبل بأن نقف معهم في تأهيل هذه المحركات حتي تقوم بواجبها، في تقديري لابد من وضع لوائح ولو “محلية” صارمة لسائقي هذه المركبات، ومن يتجاوزها يتم محاسبته وتغريمه علي الخسائر وسحبه فوراً، طالما هو غير جدير بالمحافظة علي الامانة .
وحتي لاندخل في اطار المقولة السائدة “كسِّر والحكومة ترسل” إذ لم نصل سويا الي مرحلة الحرص والمحافظة علي الممتلكات الدولة التي تعود اصلها للمواطن فإننا سنكون في حلقة مفرغة وصفوف وضياع زمن في ورش المكنكة وغيره بسبب الاعطال والمسؤل الذي تنتظره، ألاحظ هذه الايام عربه تابعة لوحدة كرمة الإدارية حاليا وكانت تتبع للنشاط الطلابي في العهد البائد ، تُمشّط المنطقة بسرعة من وقت لآخر في اوقات مختلفة .
ثم سؤال يتبادر الي ذِهني من وقت لآخر هل يحق للسائق ان يستخدم سيارة الخدمة الحكومية في الفترات المسائية أي بعد انتهاء دوام العمل الرسمي؟ للتوضيح هنا لا اعني العربة الخاصة بإداري والذي تحت مسؤليته واوجه صرفه من نفسه كعهدة خاصة يحرص عليه، أعني الذي تتبع مباشرة لإدارة قسم مثل الصحة والزراعة والشؤون الاجتماعية وخلافه، وعلي حساب من الوقُود الذي يتجول به خارج فترات العمل الرسمي؟.. علي العموم اتمني ان يتم مسائلة ووضع لوائح تغرم السائق المُهمل المتهور وتعاقبه لإهمال الامانة لان معظم بنود الصرف بالوحدات تجده في هذه المحركات وبسبب الاهمال وتصرف “انا مالي”.
            
التعليقات