معلوم للجميع أن العلاقات بين الدول تحكمها المبادي والقيم والأخلاقيات لا المصالح وحدها على حساب المبادئ ، وإذا كانت المصالح من باب الإبتزاز والركوع والخضوع وتنفيذ للأجندات الصهيونية فلا مرحبا بها

لا تسقني كأس الحياة بذلة
بل فا أسقني بالعز كأس الحنظل
كأس الحياة بذلة ك جهنم
وجهنم بالعز أفضل منزل

لقد كانت أخر المواقف المبدئية والوطنية المشرفة التي أختطها وسطرها الإمام الراحل الحقانى الصادق المهدي عليه الرحمة والرضوان هي رفض تطبيع الإبتزاز والخضوع والإذعان مع إسرائيل ، هذه الدولة الظالمة المجرمة الآثمة وكان أخر مقال الحقانى تحت عنوان ( الحبل الرابط بين التطبيع والتقطيع والتركيع )
إسرائل دولة مختصبة لأرض الغير ومحتلة لدولة أخري
غير محترمة لقرارات الشرعية الدولية
منتهكة لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية

مارست الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل وأرتكبت أبشع الجرائم
أيها الأحباب مبادي حقوق الإنسان والعدالة لا تتجزء ونحن ضد الظلمة والقتلة في كل مكان وضد إنتهاكات حقوق الإنسان وندعم ونؤيد ونساند بقوة مواقف مؤسسات الحزب القوية والمبدئية ضد التطبيع مع دولة إسرائيل

ونرسل رسالة إلى حكومة مفادها الأتي :

*1 _ قضية التطبيع من القضايا الخلافية الكبرى وتجد الرفض من الأغلبية العظمى ولا يحق للحكومة الإنتقالية أن تقرر فيها دون تفويض شعبي ويجب أن يترك هذا الأمر للحكومة المنتخبة عبر البرلمان المنتخب

*2 _ نلاحظ تجاوز الحكومة الإنتقالية لمهامها المحددة ودخولها في قضايا خارج نطاق مسؤولياتها ك قضية التطبيع مع دولة إسرائيل وعلاقة الدين بالدولة وتغيير القوانيين حتى من دون البرلمان المعين والذي هو أيضا لا يحق له إصدار تشريعات في قضايا جدلية وخلافيه

*3 _ماذا أستفادت الدول التي طبعت مع دولة إسرائيل ك ( جنوب السودان ، أثيوبيا ، أرتريا ، مصر ) وغيرها من بلدان

*4 _لقد تخلت حكومة الفترة الإنتقالية عن إلتزاماتها ومهامها الأساسية ك الإصلاح الإقتصادي ومعيشة الناس وتقديم الخدمات والسيطرة على إرتفاع الأسعار والقضاء على حالة الفقر والجوع والغلاء الطاحن والأن أوضاع البلاد أصبحت جحيما لا يطاق وإعدام كامل ل ( مياه الشرب والوقود والغاز والمواصلات والكهرباء وغيرها من ضرورات الحياة) وحكومة الفترة الإنتقالية مشغولة بالواهية ومتجاوزة لحدود سلطاتها وصلاحياتها ومهامها الأساسية وغير مهتمة تماما بقضايا المواطن وحقوقه الأساسية.

التعليقات