الخرطوم: تارا نيوز
قال حزب الأمة القومي إن المبادرة التي أصدرها و تبنتها القوى السياسية أصبحت عامة و لم تعد حكراً لحزب .و أوضح الحزب في بيان لمجلس التنسيق رداً على البيان الأخير للمجلس المركزي لقوى الحرية و التغيير ، أن رؤيته منذ تشكيل الحكومة الأولى كانت تتمحور حول آلية إتخاذ القرار و تشكيل الحكومة دون محاصصات حزبية .
ونفى الحزب تسببه في تأخير تكوين مؤسسات الفترة الانتقالية معتبراً أن المجلس المركزي يحاول إيجاد شماعة و أشار إلى أنه وعلى عكس ذلك قدم مصفوفة زمنية معلنة لإكمال المؤسسات جملة واحدة إلا أن قوى الحرية و التغيير طلبت تقديم تشكيل الحكومة لحاجة البلاد و أضاف “و قد حدث و من ثم تم إهمال متبقي المصفوفة”.
و قال إن الوضع العام للبلاد يلقي بمسؤولية كبيرة على القوى السياسية المدنية لا يجدي معها التمترس حول المواقف بدعوى الوحدة المزعومة و التي يكذبها الواقع السياسي و معاناة الشعب على حد تعبيره ، مضيفاً أن هناك قوى داخل المجلس المركزي تريد الإبقاء على الوضع على ما هو عليه دون تغيير نسبةً للمكاسب التي حصلت عليها .
وأبان أنه و على الرغم من الوضع الذي يشهد الكل على ضعفه و الحاجة الماسة للإصلاح ما زال المجلس المركزي في محطة الحديث عن الإصلاح منذ تجميد حزب الأمة القومي لعضويته فيه ، داعياً في الوقت ذاته المجلس لقراءة الواقع السياسي للبلاد و حالة الشعب العصيبة وحال الشراكة القائمة للفترة الإنتقالية و من ثم التعامل بإيجابية مع الحراك السياسي المشترك للقوى السياسية المدنية عبر مبادرتها .
التعليقات