نقطة ارتكاز


لمصلحة من تتواطأ أجهزة انفاذ القانون.

ارتضى غالبية شعب المريخ سلوك درب القانون لتحرير ناديهم من قبضة البلطجة والهوان … عبر اتباعهم وصبرهم على انفاذ خارطة الطريق الموصى بها من قبل الفيفا … والتى جاءت نتيجة للمعلومات الكاذبة التي رفعت للفيفا من قبل من لايريدون للنادي الكبير استقرارا استنادا على مواجد شخصية .. ورغم قناعة الشعب الاحمر بان امر ناديهم ما كان يحتاج لذلك الطريق الطويل ان توفرت العدالة وسيادة حكم القانون لدى الهيئة المشرفة على النشاط الكروي في البلاد..
رغم ذلك قبل الشعب الاحمر السير في طريق القانون وامتثل لقرارات مجلس إدارة الاتحاد المتمثلة في :-
اولا/ الاجازة الجزئية لمخرجات جمعيتهم التاريخية في ٢٧مارس..
ثانيا/ قبولهم إشراف اللجنة الثلاثية على قيام جمعيتهم الانتخابية لاختيار مجلس إدارة للنادي .. والتي توجت بقيام افضل جمعية انتخابية في تاريخ الاندية السودانية من حيث نوعية الحضور وعدده. .. وشهد على ذلك ممثل الاتحاد ومندوبه لمراقبة الجمعية البروفسور محمد جلال نائب رئيس الاتحاد للشؤون القانونية.
.. وتلا ذلك قيام اللجنة الثلاثية المفوضة برفع تقريرها لمجلس إدارة الاتحاد والذي أجاز التقرير ومن ضمن ماورد به اختيار مجلس إدارة جديد لنادي المريخ برئاسة القنصل حازم ونائبه رجل الزعيم القوي محمد سيد أحمد الجاكومي وبقية الفرسان الحمر في المجلس.
لتكتمل بذلك عملية اسدال الستار على حل الازمة المريخية..
بوجود مجلس إدارة منتخب… ومعترف به من قبل الجهة المشرفة على النشاط الرياضي في البلاد

وعلى الجانب الاخر ما زالت هناك فئة خارجه على القانون تحتل النادي والملعب وتضع يدها على فريق الكرة عبر البلطجة والقوة..

في وقت يسلك فيه المجلس المنتخب والشرعي للنادي كل الطرق الودية والقانونية لتسلم امر النادي حتى يتمكن من اداء مهمته والتى اوكلتها له أمة المريخ في ملحمة تعبر عن جسارة هذه الشعب وصبره …
وفي سبيل ذلك قام المجلس بمخاطبة كافة الجهات الرسمية والمعنية في الدولة … ولكن ما
يثير الاستغراب والاستهجان … بل يصل لمرحلة استفزاز شعب المريخ هو صمت هذه الجهات وغل يدها من التحرك لتمكين المجلس المنتخب من اداء مهامه بتسليمه النادي والاستاد..

فلمصلحة من ذلك الصمت
وما مغذى استفزاز شعب المريخ..
هل ترغب هذه الجهات في ان ترى الدماء تسيل في قلب امدرمان ام ماذا؟ اما يكفى ما سأل من دماء في هذا الوطن ..حتى تنهض السلطات في هذه البلاد بأداء واجبها في بسط سيادة حكم القانون وإنهاء عهد البلطجة والكيري.

رسالة اخيرة إلى السلطات .. كل أمة المريخ الان متوحدة خلف مجلسها المنتخب وبمثلما انتزعت حقها انتزاعا في الاتيان بمن يعبر عن ارادتها في إدارة النادي فهي الان جاهزة لتمكينه من اداء دوره في إدارة ناديها ..
وكما أورد رجل المجلس القوي الجاكومي .. الاثنين سلميا .. او الثلاثاء جبريا..
د.موسى محمد مصباح

التعليقات