الخرطوم: تارا نيوز
اطلق مصدرون للذهب تحذيرات جدية من ضياع ملايين الدولارات على خزينة الدولة بعد توقف الصادر جراء اشتراطات وضعها بنك السودان المركزي ضمن سياساته للعام 2022م.
وأكد المصدرون لـ” سودان تربيون” أمس توقفهم بشكل كامل عن تصدير المعدن النفيس وقالوا إن خزينة البلاد مهددة بضياع عائدات تصل الى ملايين الدولارات واتساع التهريب بمختلف المنافذ.
وأفاد احد المصدرين معتصم محمد صالح أن التجار والمصدرين لا يستطيعون العمل بالخسارة خاصة وان هناك خطأ كبير في منشور بنك السودان حين ألزمهم بالتصفية محليا وإدخال حصيلة الصادر خلال خمسة أيام فقط .
وأوضح لـ”سودان تربيون” أن رسوم التصفية فى مصفاة السودان تصل 80 دولار مقابل نحو 15 – 20 دولار فقط في دبى كما أن الذهب يتطلب تصفيته مره أخرى في دبي لأن المصفاة السودانية غير معترف بها.
وأضاف كانت لنا تجارب سابقة مع مصفاة السودان إذ تتأخر السبائك لعدة أيام فى حين أن السوق العالمي لاينتظر كما أن المصفاة ليس لديها ختم عالمي للذهب.
وتابع ” سوق الذهب فى السودان لازال يعاني من وجود جهات غير معلومة تنافس التجار فى شرائه”..
وقال رئيس تجمع الصاغة و المعدنين عاطف أحمد لـ” سودان تربيون” إن سياسة بنك السودان للعام 2022م تمثل إجحافا واضحا في الصادر والتصنيع وحصيلة الصادر بارتفاع التكلفة.
وشدد على أهمية وجود قرارات ميسرة من بنك السودان توجه البنوك بالشراء بالسعر المجزي وقال إن القرارات الأخيرة ستزيد من التهريب وتقليل عائدات الذهب للبلاد.
الإقتصاد
التعليقات