داؤد عبد العزيز محمد داؤد يكتب

دخول الروس الي سوريا بأمر السفاح السوري ومصاص الدماء الروسي
الأمم المتحدة تعقب:
ندين ونشجب ونستنكر
الاتحاد الاوربي ونخبة اليانكي يصرخون:
سنفرض عقوبات علي روسيا
والدب الروسي ماضيا في تنفيذ ما أراد باستمحان شجن الامكنة.
دخول الروس في كازاخستان
الأمم المتحدة تعقب:
ندين ونشجب ونستنكر ودول الاتحاد الأوربي وأهل اليانكي يفرضون العقوبات علي الدب الروسي وفلادمير الامير يسير في الجليد والهجير سواء وتضج الاسافير .
يحتل جورجيا ويعلن بانهم جاهزين للحرب حتي ولو كانت نووية
أو بيولوجية ويصمت العالم صمت القبور
الامم المتحدة تعقب:
ندين ونشجب ونستنكر والاتحاد الاوربي واليانكي كذلك وشوك وسكاكين ومعالق
احتلال الروس لجزء من لشبه جزيرة القرم الأمم المتحدة تعقب:
ندين ونشجب ونستنكر ومن خلفهم أهل اليانكي ودول الاتحاد الأوربي
وهكذا دواليك
في منحي اخر لمن لايعلمون
يسعى الرفيق فلادمير بوتن جاهدا لعمل قاعدة عسكرية بحرية روسية في البحر الأحمر على الرغم من أن لديه قاعدة بحرية في سوريا
وكان ذلك من ضمن أسباب تدخل فلادمير العسكري في سوريا
نركز شوية في الحتة دي
السيد بوتن الآن ليس لدية أحلام بعد أوكرانيا التي هي الان في مرمي حجر شئنا أم أبينا
فالبحر الأحمر والسودان بالتحديد بورتسودان هي الضحية
نعم احبة الخير السودان هو مبتغي كثير من المحاور العالمية وفي مقدمتها روسيا فمصالح هذه المحاور سينفذ ويتم رغم كل شئ حتي ولو ادي ذلك لابادة غالبية الشعوب المستهدفة اراضيها
فمثلا انظروا ما فعل هذا البوتن بالشعب السوري قتل نصف الشعب بالبراميل المفخخة مع السفاح بشار وهجر ملاين لاجئين في زوايا هذا العالم الغير منصف
مازال حضور هذا السفاح متنامي في افريقيا والشرق الأوسط ورغبته في الهيمنة المطلقة علي البحرين المتوسط والأحمر
إضافة لذلك يري هذا البوتن القاتل وجود قاعدة بحرية عسكرية روسية لوجستية وجود مشروع لانه دولة عظمي ويحق له بنا قاعدة في المنطقة اضافة لوجود اسطول حربي روسي يحقق له حماية امصالحه وتأمين الحديقة الخلفية للامبراطورية الروسية القادمة بقوة الكورونا !!!
عزيزي القارئ
لهؤلاء الروس تاريخ حافل لانتهاكات مواثيق الأمم المتحدة وانتهاك سيادة الدول وسيادة مجلس الامن وللروس تاريخ حافل في التدخل العسكري في دول الجوار وعلى الرغم من كونها أكبر دولة في العالم من حيث المساحة وتمتعها بموقع استراتيجي مع موارد وفيرة ومتنوعة فإن تاريخها هو انتهاكات واستعمار وقتل وتوسعات وخروق للقوانين والأنظمة والاعراف والمبادئ الدولية شاء من شاء وأبى من ابي .. كل هذا الشذوذ الجيوسياسي له تاريخ ممتد منذ ان كانت تسمي بروسيا القيصرية مروراً بالإمبراطورية الروسية ثم الاتحاد السوفياتي وأخيراً روسيا الاتحادية ليزدهر هذا النفوذ ويقوي مع صعود المدمرة فلاديمير بوتين إلى الرئاسة في 2000 وحلمه الكبير لاستعادة القوة الروسية كما كانت واقوي رغم أن عصر الإمبراطوريات التوسعية الكبرى اكل عليه الزمن وشرب استمرت التدخلات العسكرية الروسية سمة ثابتة في سياسة الدب الروسي خاصة تجاه دول الجوار
فإذا رجعنا الي الوراء خلال العقود والأعوام الماضية بداية من احتلال أفغانستان وحروب الشيشان خلال التسعينيات والغزو السوفياتي لتشيكوسلوفاكيا السابقة والتدخل في كوسوفو مروراً بالتدخل في جورجيا وشرق أوكرانيا وشبه جزيرة القرم وسوريا وصولاً إلى التدخل العسكري لقمع الاحتجاجات والفوضى في كازاخستان والان التصعيد العسكري والتهديد بالغزو الروسي الوشيك لأوكرانيا والذي بداء بالفعل لو قرأنا مابين سطور انفجارات امس واليوم
أخيرا وليس اخرا فلننسي دول البلقان ولنسال ماذا يريد هذا
البوتن من السودان
الإجابة هي دوافع جيوبوليتيكية تتحكم في السياسة الخارجية لموسكو وتجعل هذا الدب الروسي يسعى جاهدا لتامين وصوله للمياه الدافئة في البحر الأحمر
والإجابة الكاملة تجدوها عند محمد الامين ترك وجماعته لو كانوا يعلمون
ولاظنهم يعلمون البتة مايدور في سياسة المحاور تجاه السودان.
كسرة لمن يهمه الامر

الأيديولوجيا السياسية الخبيثة لبوتن لتكوين نفوذه حول العالم نجدها دائما في شكل تدخله في سياسات الدول
فنجده دائماً يأخذ شكل الدعم العسكري لطرف على حساب الطرف الآخر وهو الشكل الذي يأخذ الصراع العسكري كذريعة من أجل دعم وجوده عسكريا في البلد الضحية.
نسأل الله اللطف بالبلاد والعباد آمين يا الله يا الله يا الله

التعليقات