الخرطوم:تارا نيوز
استبعد عضو مجلس السيادة ورئيس الجبهة الثورية ورئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي دكتور الهادي ادريس تشكيل حكومة خلال الأيام القادمة يجب ابتعاد السودان عن المحاور وان يحدد علاقاته وفق المصلحة مؤكدا مقدرة السودانيين تحديد مصيرهم.

واكد انهم لن يسمحوا بتكرار تجربة المؤتمر الوطني مؤكدا أن المبادرة سيتم طرحها على المؤتمر الشعبي غدا

وأقر بوجود تباين في كل المكونات السودانية وقال انه في حالة عدم حدوث توافق سيؤدي الي انهيار وقال “إن الحسد والغيرة موجودة”.

واكد ان المبادرة لم تتجاوز كتلة الإسلاميين وقال انهم جزء أصيل من المعادلة وعليهم الا يحملوا تركة المؤتمر الوطني وأنه ليست هناك جهة تستطيع تجاوز الإسلاميين.

واشار الي ضرورة عدم اقحام المؤسسة العسكرية في العمل السياسي في السودان مؤكدا أنهم دفعوا بمحاولات توحيد قوي الثورة  من أجل اكتمال عملية الانتقال.

وقال إن الثورية جزء من الصراع لكنها ظلت تقف في الجانب الإيجابي من الصراع مؤكدا أن هنالك مطامح سياسية واخري اقتصادية.

ودعا جميع المبادرات مشيرا إلي ما حدث في الصومال من تشرذم وتشظي

وقال إن عوامل تماسك السودان موجودة كذلك مؤكدا انه في نهاية النفق المظلم هناك ضوء بالعودة الي مستقبل أمن.. داعيا الإعلام لتحمل المسؤولية باعتباره السلطة المكتملة

وأكد عضو مجلس السيادة على ان الجميع وصل لقناعة بأنه لا يمكن لطرف إقصاء الآخر وان هذا هو الوقت المناسب لالتفاف حول الوطن.

وقال انه هناك أخطاء وقعت نتيجة للممارسات التي حدثت مؤكدا أن اجتماعات الدمازين كانت من أميز الاجتماعات التي عقدتها الجبهة الثورية.

مضيفاً ان مبادرة الجبهة الثورية تناولت قضايا مهمة وحددت أطراف الأزمة بكل شجاعة متناولا بنود مبادرة الجبهة الثورية التي جاءت بطرح قضايا السودان بكل وضوح.

واشار إدريس الي الاخفاقات التي حدثت في الفترة الماضية وان الجبهة الثورية تتحمل جزء من هذا الاخفاق.

وقال إن الهدف من المبادرة هو الاستمرار في الحوار وان لا يقصي طرف للطرف الآخر لتكوين معادلة مؤكدا أن المرحلة الأولى تشمل الأطراف التي كانت جزءا من الأزمة للنقاش حول الوثيقة الدستورية تسبقها إجراءات تهيئة المناخ وبناء الثقة من خلال إطلاق سراح المعتقلين ورفع حالة الطوارىء ومعرفة من تسبب في مقتل الأطراف بجانب بسط الحريات وعدم استفزاز القوات النظامية والالتزام بالسلمية.

التعليقات