الخرطوم: عماد النظيف

رسم وزير الصحة بإقليم النيل الأزرق جمال ناصر، واقعاً مزرياً وكارثياً للمتضررين من النزاع القبلي والعائدين للإقليم عقب توقيع اتفاق السلام
وقال ناصر، لـ”الانتباهة” أمس، إن كل المستشفيات مدمرة عدا مستشفيي الروصيرص والدمازين اللذين يعانيان من نقص في الكوادر والأدوية والأجهزة.
وأضاف: “الوفد الاتحادي شاف الوضع المزري ولو زول حصل ليهو كسر إلا يمشي مدني أو الخرطوم عشان يعمل أشعة مقطعية”.

وكشف وزير الصحة في النيل الأزرق، عن مقتل 79 شخصاً وإصابة 200، ونزوح 140 ألفاً بمدارس في الدمازين، وآخرين لم يتم حصرهم في جنوب الروصيرص، بجانب نفاد المخزون الاستراتيجي من الدواء.
كما توقع في حديثه للصحيفة، حدوث كارثة حال عدم التدخل العاجل مع دخول فصل الخريق ، فضلاً عن 25 مصاباً عبر طائرتين للجيش للخرطوم .
وأتم: “الكارثة كبيرة النازحون فقدوا بيوتهم ويفترشون الأرض يفقدون المأوى والأكل والشرب لكن البتجي من السماء بتحملا الواطة “.
وناشد المنظمات وعلى رأسها الأمم المتحدة والدول الصديقة والمانحين ورجال الأعمال بتقديم الدعم ومواد الإيواء .
وأشار إلى تحديد (6) أماكن لتوزيع النازحين حال توفر المشمعات والأدوية والمنقذة للحياة تجنباً لانتشار الأمراض
في ذات الاتجاه نبه ناصر، إلى معاناة العائدين من الإقليم بعد توقيع اتفاقية السلام خلال زيارته لهم الخميس الماضي، في مناطق جبال قيسان ومحلية باو والكرمك والتضامن والمنطقة والغربية وغرب وشرق الروصيرص شرق.
ووصف حالتهم بالمزرية ويعيشون في ظروف صعبة في “رواكيب” كما توجد صعوبات وصول مواد الإيواء الأدوية في فصل الخريف.

التعليقات