الخرطوم : تارا نيوز
وافقت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور على دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في دارفور لكنها جددت رفضها الانضمام لعملية السلام الجارية في جوبا.ودعا رئيس البعثة المختلطة في دارفور “يوناميد” جيرمايا ماما بولو، حركة تحرير السودان -فصيل عبد الواحد إلى الانضمام إلى عملية السلام الجارية في جوبا ووقف القتال في دارفور. كما حثت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان، قوي يوب سون، قبل يومين على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء السودان.
ورد زعيم حركة تحرير السودان – فصيل عبد الواحد عبد الواحد النور إيجابا على دعوة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه كان أول من دعا إلى جهد دولي لمنع انتشار كورونا في مخيمات دارفور النازحون واللاجئون.كما وجه عبد الواحد الانتقاد لحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، قائلا إنها بلا سلطة على الأرض.وكرر نور رفضه لعملية السلام التي تستضيفها عاصمة جنوب السودان ونعتها بأنها “عملية تجميلية” من أجل “إضفاء الشرعية على حكومة انتقالية تفتقر إلى السيادة الحقيقية”.وأضاف “مثلما سبق لنا التصريح بذلك، فإن حركة تحرير السودان ستشارك فقط في المفاوضات عندما يكون لجميع أصحاب المصلحة صوت حقيقي غير مقيد على المستويين الإقليمي والوطني، وبعد أن يتوقف دوي بنادق قوات النظام القديم”.وتابع”ويمكننا أن نؤكد للأمم المتحدة، كما هو جلي على الميدان، أن جيش تحرير السودان سيواصل الالتزام بهدنة وقف إطلاق النار القائمة غير المعلن ولن يشارك في عمليات هجومية”.
المحلية - سياسية
التعليقات