الخرطوم :تارا نيوز
قال القيادي السابق بتجمع المهنيين السودانيين، ومستشار رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك، أمجد فريد ، بأن حملة الاعتقالات والبطش التي دشنتها اجهزة الانقلاب الامنية مساء امس، بعد خطاب البرهان الذي ابدى انفتاحا على القوى السياسية وقبول بالحل السياسي لانهاء الانقلاب، الغرض منها هو زيادة الشقة بين لجان المقاومة من جانب وبين قوى الحرية والتغيير من جانب اخر، تمهيدا للانقلاب على الجميع.
وأضاف فريد في تغريدة؛ صحيح ان قوى الحرية والتغيير ارتكبت اخطاء فادحة في منهج اداراتها للعملية السياسية في الفترة الماضية، وارتكبت اخطاء افدح في محاولة بناء تحالف مدني بالاستناد الي تفاهمات سلطوية سرية ومع قوى انتهازية ظنت انها تستطيع السيطرة عليها بالمزايدة عليها..
وذكر؛ ولكن لجان المقاومة ايضا ارتكبت اخطاءها في تجريم وسائل العمل السياسي بدلا من التركيز على التوحد حول الاهداف. وهذه الاهداف تشكل قاعدة لوحدة طيف واسع من القوى السياسية والقاعدية التي ترغب في تحول مدني ديموقراطي حقيقي، وتكامل الادوار فيما بينهم.
وزاد؛ ليس لاحد الطرفين غنى عن الاخر، والطريقة التي يتم ادارة الاختلاف بينهما ليست صحية. والادعاء بامكانية توحيد قوى الثورة عبر انتصار او سيادة رأي احدهما دون الاخر لم يجدي ولن يجدي. قوى الثورة في السودان عليها التخلص من امراض الشمولية التي تدفعها لمحاولة احتكار مسار العمليات السياسية وعدم ممارسة السياسة بطريقة لا اريكم الا ما ارى.
وقال؛ بل ان تقوم هذه القوى المختلفة باداء ادوارها ومهامها بحيث تدعم بعضها في الوصول لتحقيق اهداف الثورة. وهذا الدرب سيبدأ بالوضوح الكامل بين قوى الثورة حول ما يفعله كل طرف من اجل الوصول الي اهدافها
التعليقات