السودان : تارا نيوز
أصدرت النيابة العامة في كسلا أوامر قبض في مواجهة خمسة من قيادات النظام السابق أحمد هارون وعلي عثمان وعوض الجاز وعبدالرحمن الخضر والفاتح عزالدين بموجب قانون الطوارئ.
ويواجه أحمد هارون أوامر قبض من المحكمة الجنائية الدولية مع أربعة أخرين من بينهم البشير وعبدالرحيم حسين بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في دارفور.
وفي ابريل الماضي، خرجت القيادات الخمسة من سجن كوبر بعد اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في ابريل الماضي حيث أصدر أحمد هارون تسجيلاً صوتياً حينها بأنه وشخصيات أخرى قرروا مغادرة السجن بمساعدة حراس السجن والقوات المسلحة، وتم نقلهم إلى مكان آمن، مضيفا إنه سيسلم نفسه إلى السلطات عندما يعود الوضع إلى طبيعته.
طلبات من القوى السياسية والمدنية
وقال الناشط السياسي بكسلا همرور حسين لراديو دبنقا إن أوامر القبض، التي نشرت في وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء، جاءت على خلفية تحركات القوى السياسية والمدنية عقب تنظيم قيادات المؤتمر الوطني المحلول أنشطة في الولاية.
من جانبها، قالت المحامية رحاب المبارك لراديو دبنقا إن أوامر القبض صدرت بموجب طلبات تقدمت بها عدد من منظمات المجتمع المدني وقوى سياسية وقانونيين بكسلا استناداً على البلاغات المفتوحة التي حبس بموجبها قيادات النظام السابق لأكثر من عامين.
وتواجه القيادات الخمسة تهم تنفيذ انقلاب 30 يونيو 89، و التحريض على قتل المتظاهرين، بالإضافة إلى أن أحمد هارون مطلوب لدى المحكمة الجنائية في جرائم دارفور.
وأكدت إن الطلبات جرى تقديمها باعتبارهم هاربين من السجون مؤكدة عدم فتح بلاغات جديدة.
وأكد أهمية اصدار أوامر القبض تجنباً لتنفيذ أي عمليات اجرامية في المدينة واستهجن تنظيمهم أنشطة معلنة في كسلا.
وقال همرور إن ولاية كسلا تعتبر أحد مراكز نفوذ النظام السابق بسبب عدم تعيين والي مدني أو لجنة لإزالة التمكين قبل انقلاب 25 اكتوبر.
            
التعليقات