متابعة :تارا نيوز
أصدرت حركة العدل والمساواة السودانية بياناً شديد اللهجة، أكدت فيه التزامها الراسخ بمبدأ حرية الإعلام والصحافة وحقوق الصحفيين في ممارسة حرية الرأي والتعبير، وذلك في إطار الضوابط المهنية التي تضمن احترام حقوق الآخرين وعدم التعدي على حرياتهم.

وفي البيان الذي صدر عن المستشار السياسي لرئيس الحركة، بابكر حمدين، أوضح أن الحركة تعمل جاهدة لتعزيز وحماية هذا الحق، انطلاقاً من قناعتها بأن الإعلام الحر هو ركيزة أساسية لبناء مجتمع ديمقراطي ومتنوع الآراء.

وأشار حمدين في بيانه إلى أن حركة العدل والمساواة تدعم بشكل كامل حقوق الصحفيين وغيرهم في التعبير عن آرائهم عبر مختلف وسائل الإعلام، طالما أن تلك الممارسات تلتزم بقواعد العمل الصحفي وتجنّب الإساءة أو المساس بحقوق الآخرين. ومع ذلك، حذر حمدين من أن استغلال هذه الحريات للتحريض، أو نشر الأكاذيب والإشاعات بهدف تشويه صورة الحركة وقيادتها، يعد تجاوزاً غير مقبول.

وأوضح المستشار السياسي أن الحركة رصدت مؤخراً حملات إعلامية ممنهجة تسعى للنيل من سمعة قيادة حركة العدل والمساواة، عبر فبركة اتهامات وترويج إشاعات تهدف لإلحاق الضرر بوحدة وتماسك المجتمع السوداني. ووصف حمدين هذه الممارسات بأنها لا تمت بصلة إلى الحرية الصحفية، بل تمثل جريمة يعاقب عليها القانون.

وختم البيان بتأكيد الحركة على التزامها بالدفاع عن حقوق الصحفيين، ولكنها في الوقت نفسه لن تتهاون في مواجهة أي محاولة لاستغلال الإعلام للإساءة أو التحريض ضد قياداتها. ودعا جميع الأطراف إلى ممارسة الحريات الإعلامية بمسؤولية واحترام لمبادئ الشفافية والصدق.

التعليقات