لم يفاجيء حديث عبد الحي يوسف أحداً .. فالرجل ذكر الناس فقط بطبيعة حرب الخديعة الكبرى هذه، وان قالها عبد الحي اليوم فقد قالها اخوة له من قبل .. دقوا طبول الحرب واشعلوا نيرانها واخفوا طبيعتها بآلك انتاج الاكاذيب التي يجيدون تشغيلها .. انظر في هذا التسجيل المرفق بعض احاديثهم

قال انس عمر عن الاطاري: سندفنه وندفن من وقعوه

قال الناجي عبدالله قبل ايام من الحرب: حتشوفو القيم الجديد وليس ذلك على الله بعزيز وليس ذلك بحساباتنا ببعيد ويومنا النبقى على الحرابة ياما تشوفو شوف

قال انس عمر مخاطباً الجنرالات: اي زول يلبس مقاسو لو بقيت فريق ولا فريق اول ولا مشير .. ما في زول اكبر من الحركة الاسلامية ومافي زول اعرف منها ومافي زول ارجل منها

قال الحاج ادم قبل ايام من الحرب: نحن ماشين في العد التنازلي .. هم قالو لحدي يوم ١١ ابريل دايرين يشكلو حكومة .. نحن ان شاء الله لحدي ١١ ابريل نكون جاهزين وفرتقوهم زي الاطار

قالوا في اجتماع للواء البراء بن مالك: الافطارات دي ليها ما بعدها ونحن بنعبي ليوم نحسب انو قريب

ختم الناجي عبدالله الحديث بالقول: هذا اخر رمضان للافطارات والحشود والمواكب

ومن ثم انفجرت الحرب .. لم تكن صدفة ان خاطب قادة كتائب الاسلاميين من داخل القيادة العامة مبشرين بانه الدمج حيتم في نص ساعة! لم يكن صدفة انهم ظلوا يغذون استمرار الحرب ويعيقون اي محاولة لايقافها وينشرون خطابات الكراهية والبغضاء.

كل هذا لسبب وضحه عبد الحي يوسف بجلاء “هذه حرب ساقها الله ليعيد للحركة الاسلامية القها وقوتها”

الله عز وجل براء من جرائم هذه الجماعة .. انهم لا يرون في قتل عشرات الالاف وتشريد الملايين وتدمير البلاد اي شيء سوى عودة “القهم وقوتهم”.

نقول لهم مهما كذبتم ومهما سعيتم لتضليل الناس نحن لكم بالمرصاد، لن تخيفنا اكاذيبكم ولن تجعلنا نتراجع شبراً عن حماية بلادنا من اجرامكم .. حبل كذبكم قصير وقريباً سينجلي كل هذا وتتوقف طاحونة الدماء هذه وتعود بلادنا سالمة آمنة ولن تفلح صنائع شركم هذه في شيء.

التسجيل مرفق ادناه لكل من يريد ان يتعامى عن الحقيقة .. سنقلق الذاكرة التي ترغب في التناسي وتصديق الاكاذيب، ليس بالكذب المضاد بل بقول الحقيقة كما هي لا شيء غيرها.

التعليقات