متابعة : تارا نيوز
اتهم علاء نقد، القيادي في تحالف “تأسيس”، قائد قوات “درع البطانة” أبو عاقلة كيكل، بارتكاب فظائع في ولاية الجزيرة، واصفاً إياه بـ”صنيعة الاستخبارات العسكرية”، وقال إنه عمد إلى تسليح المواطنين ودفعهم إلى محارق المواجهات مع قوات الدعم السريع، في إطار ما وصفه بـ”تنفيذ أجندات أمنية مشبوهة”

وفي مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج “الطريق 18” الذي يقدمه الصحافي علي فارساب، شنّ نقد هجوماً لاذعاً على الدور المصري في السودان، واصفاً إياه بـ”المتداخل والسلبي”، بينما أشار، دون تفاصيل، إلى وجود “جوانب إيجابية” في موقف دولة الإمارات تجاه الأزمة السودانية.

وفي سياق حديثه، دافع نقد بقوة عن قوات الدعم السريع، معتبراً أنها “الجهة الوحيدة التي تقاتل الإسلاميين والمؤتمر الوطني”، وهاجم القوى المدنية وصمود على وجه التحديد، واصفاً موقفها بـ”الجبان”، وقال إنها “تنصلت من مسؤولياتها الوطنية في وقت الحرب، وكان عليها أن تنحاز بوضوح إلى الدعم السريع”.

وكشف نقد عن اعتماد قائد الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، رئيساً لحكومة “تأسيس”، وتعيين عبد العزيز النور نائباً له، مشيراً إلى أن المشاورات لا تزال جارية بخصوص التشكيلة النهائية للحكومة. ورفض تأكيد الأنباء المتداولة حول ترشيح محمد حسن التعايشي لرئاسة الوزراء، وإبراهيم الميرغني لحقيبة الخارجية.

وأوضح أن الحكومة المرتقبة ستضم 15 عضواً في المجلس السيادي و19 وزارة، مرجحاً الإعلان عنها قريباً في ظل التوترات العسكرية والسياسية المتصاعدة في البلاد.

وفي تطور لافت، تفاخر نقد باستهداف منشآت نفطية في مدينة بورتسودان، قائلاً إن قواتهم “تستهدف البنى التحتية الاقتصادية للنظام”، لكنه شدد في المقابل على أنهم “لا يستهدفون المدنيين”، في إشارة إلى ما اعتبره “خروقات يمارسها الجيش السوداني عبر القصف الجوي في دارفور والخرطوم”.