متابعة: تارا نيوز
أصدر الاتحاد الأوروبي اليوم بيانًا أعلن فيه اعتماد خلاصات رسمية تدين بشدة النزاع الدائر في السودان، مشيرًا إلى أن الحرب التي استمرت لأكثر من عامين تسببت في فقدان آلاف الأرواح ومعاناة واسعة للشعب السوداني، وتشكل خطرًا كبيرًا على الاستقرار والأمن الإقليمي.

وأكد البيان أن وحدة السودان وسلامة أراضيه واستقراره باتت في خطر نتيجة تصاعد الانقسامين السياسي والعرقي، وظهور هياكل حكم موازية، مشددًا على رفض الاتحاد الأوروبي لأي محاولة لتقسيم السودان.

وأوضح أن المسؤولية الأساسية عن إنهاء النزاع تقع على قيادتي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ومن يدعمهما، محددًا أربعة مطالب رئيسية لجميع الأطراف:

الانخراط الجاد في مفاوضات لوقف فوري لإطلاق النار والمشاركة في عملية سلام شاملة.

ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وحماية المدنيين.

الالتزام بقيام حكم مدني شامل وتمثيلي ومستقل.

تعزيز سيادة القانون والمساءلة واحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان.

وأشار الاتحاد الأوروبي إلى استعداده لزيادة انخراطه مع الأطراف السودانية إذا تحقق تقدم ملموس نحو هذه المطالب، مؤكدًا أنه سيواصل العمل مع شركائه الدوليين باستخدام جميع أدوات السياسة الخارجية، بما في ذلك الإجراءات التقييدية المستهدِفة عند الضرورة.

وجدد الاتحاد الأوروبي التزامه بدعم الشعب السوداني وحقه في الحرية والسلام والعدالة، مؤكداً استمرار جهوده للحفاظ على وحدة السودان واستقراره وتحقيق التنمية المستدامة والديمقراطية.

التعليقات