الخرطوم /هنادي عبد اللطيف
عبر عدد من الاعلامين عن تضامنهم مع موظف التلفزيون المفصول محمد داؤود كودي في قضية بث الأذان في غير موعده وطالبوا مدير التلفزيون لقمان أحمد بالعدول عن قراره القاضي بفصل الموظف..وكتبت الإعلامية لمياء متوكل مطالبة مدير التلفزيون بالعدول عن قرار الفصل وسردت حادثة لها في إذاعة البيت السوداني حينما تم إيقافها من العمل 15يوما لأنها لم تسلم وردية 12 ليلا وقامت بربط المواد تباعا ونسيت أن تربط الجزء الثاني من السهرة وخرجت إلى البيت فتوقت الإذاعة عن البث لمدة ربع ساعة فاتصل بها طارق البحر وآخبرها بأنها موقوفة لتجد خطابها بإيقاف 15يوم وخصم ٨٠٠جنيه.. كعقوبة لها. وأضافت أن لا أحد فوق القانون فالخطأ الذي تم في حادثة رفع الأذان خطأ من قام بالمونتاج وليس المنفذ معتبرة أن العقوبة قاسية للغاية وطالبت مدير التلفزيون لقمان أحمد بالنظر لهذا الموقف بعين الرأفة وإعادة النظر في القرار لأنه قرار قاسي بحسب وصفها فبالرجَوع لتاريخ المخرج كودي وسنوات عطاءه ستجد مايشفع له إزاء هذا الخطأ.فيما كتبت الاعلامية أسماء سيد أحمد عن موقف حدث معها حينما حدثت مشكلة وانقطع الإرسال فقامت بتوجيه نقد للمدير وفَورا شكلت لجنة تحقيق برئاسة المخرج عيساوي وتم خصم مرتب ثلاثة أشهر باعتبارها أقصى عقوبة يمكن أن تقع على موظف وأضافت كودي مخرج البث متعاون منذ ١٥سنة فحيثيات الخطأ تؤكد أنه ليس مذنب أو على الأقل ليس المذنب الوحيد وتمنت أن يتراجع مدير التلفزيون عن قرار الفصل.فيما قال المخرج عثمان مصباح أن مبدأ المحاسبة مطلوب لكن اعتبر قرار فصل مخرج البث كودي فيه ظلم لأنه لم تكون لجنة تحقيق و لم يراعي إخلاص وتفاني الزميل في أداء عمله بل تعدي ذلك بالمبيت عندما لايحضر احد من يستبدله بغرفة البث وبدون توفير أدنى الاحتياجات.فيما كتبت الإعلامية والشاعرة سارة كشان نعم فطرنا غلط يا استاذ لقمان بس قرار الفصل تجاه الأستاذ كودي دا قرار قاسي شدييييد نستميحك مراجعة القرار و الإكتفاء بخصم او اي شئ يذكر ان عدد من الاعلامين تضامنََوا وطالبوا بارجاع الموظف كودي ونشرو تحت هاشتاق (كلنا كودي.)مطالبين مدير التلفزيون الأستاذ لقمان أحمد بالرجوع عن قرار الفصل.
التعليقات