الخرطوم :تارا نيوز
قال الشريف صديق الهندي رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي (القيادة الشرعية)،إن فكرة الإعتصام بالقيادة العامة في ثورة ديسمبر المجيدة،كانت انجازا يشبه قوتنا كسودانيين،ويجب ألا نفرط فيه كسودانيين مطلقا،واضاف ؛علينا الانطلاق بالفترة الإنتقالية كخطوة لتحقيق أهدافنا،وما تم من إتفاق على كل تفاصيلها،لكن علينا بعمل مراجعة كاملة للفترة الماضية في كل الإتجاهات في السياسات،والاداء والهياكل وقيادة الإصلاح والمعالجات،وترسيخ رؤية توسيع مظلة الحرية والتغيير،فالثورة شملت كل الناس،لكن التوقيع لم يشمل كل الناس.
وزاد في حديثه؛ من هنا علينا صناعة وعي يجعل كل صانعي الثورة جزءا من مكونات الفترة الإنتقالية لنهزم صيغ المعارضة التي يمكن أن تهزم قوتها وهذه المرحلة ليست مرحلة اقتسام غنائم إنما هي خطوة لبناء الملامح لتحول ديمقراطي حقيقي،وعلينا أن نصنع مسرحا لممارسة سياسية حقيقية ومكتملة وراشدة..
وعلينا بوضع العدالة الإنتقالية كرؤية ثابتة في حركتنا،لترتيب البيت الداخلي،رفع الظلم،إرجاع الحقوق لنصل للتوازن المستقبلي للمجتمع،ويأتي ذلك بترتيبات إدارية وقوانين راسخة..
وعلى منحى الإقتصاد،يقول بأنه لاتوجد سياسة إقتصادية والذي يحدث الآن مجرد إجراءات معزولة عن بعضها ومتناقضة،وحول التعديلات في الأجور ،أفصح عن أنها مطالب قديمة إذ كان لابد من القيام بها،لكن ماهي الطريقة الصحيحة.
واوضح الهندي ان ما قام به وزير المالية مؤخرا يشكل فكرة لها نتائج خطيرة إذ أن تلك الزيادات في الأجور لا تقابلها آليات الضبط الإقتصادي المطلوبة لتحقق الهدف منها،وسيقود ذلك في مجمله لكساد كامل،مرجعيته زيادة الأسعار،ضعف الإنتاج،ضعف قيمة العملة الوطنية وإشارة كل ذلك حركة الفقر تواصل اتساعها هنا وهناك في المجتمع السوداني..

التعليقات