لم استغرب وانا ارى تدافع أبناء السودان بمصر وهم يعملون ليل نهار لتقديم العون لاخوتهم العالقين فهذا هو السوداني الذي نعرفه والذي يستحق الافتخار به.ماقام به السودانيون من مبادرات بمصر أعظم وأكثر من اي كلمة يمكن أن تكتب في حقهم..كنت اتابع بفخر وسعادة مايفعلونه رجال ونساء تفرغوا تماما لخدمة ومساعدة العالقين.عدد منهم كان يجوب مناطق سكنهم طوال ساعات نهار رمضان دون كلل أو ملل بل بكل حب وطيبة خاطر السودانين.. ماشاهدته أردت أن اعكسه لكم لما فيه من عظمة رايتها من خلال الظروف الصعبة وانتشار الوباء سودانيين يوصلون الليل بالنهار في رمضان علي خدمة السودانيبن العالقين وهم كالجسد الواحد اذا اشتكي عضو تداعي له سائر الجسد .عظمة اهلنا السودانيبن اعظم الموافق الرجولية وشهامة اهل السودان في زمن اغبر .علي سبيل المثال م .عبد الرازق غندور سفير النوايا رجل بقامة وطن … ونساء كنداكات سعاد فقيري وحنان سعد هؤلاء علي سبيل المثال وليس الحصر فهم أكثر وأعظم أن تذكر أسمائهم في هذه المساحة. كثر منهم تجلت عظمة السودان خلال ماقدموه وحديثي عنهم ليس سوى من باب كلمة شكر فمن لايشكر الناس لايشكر الله . وهو أقل مايمكن أن يقدم في حقهم. حكي لي أحد الأصدقاء عن مبادرات قام بها عدد من السودانين على سبيل المثال لا الحصر رجل الأعمال وسفير النوايا الحسنة عبد الرازق غندور والذي قدم مساعدات لاخَوته السودانين من وجبات إفطار ومساعدات ومواد غذائية لعدد منَ مناطق بالقاهرة. اتصلت به إحدى العالقات لاتملك ثمن إجراء عملية قيصرية وسارع بتلبية كل ماتحتاجه فماكانت من هذه السيدة الا ان تمسي مولودها عليه عرفانا وشكرا لما قدمه لهآ.كثيرة هي المواقف التي لن تسمح المساحة لسردها عن عظمة مايفعله السودانين هناك كثر يعملون في الخفاء يقدمون كل مالديهم من جهد لخدمة العالقين يتنافسون بحب السَودانين لم يخيب ظن اي شخص لجأ ليهم من تقديم مساعدات كعلاج أو سكن لو اي شي.

التعليقات