المعادلة الصعبة

في مطلع العام ٢٠٢٠ اصدر مدير هيئة اذاعة تلفزيون ولاية الخرطوم السابق الاستاذ عصام كناوي قرارا قضي بتعين الاعلامي اللامع زهير الطيب بانقا مديرا للبرامج وهو القرار الذي وجد صدي طيبا في نفوس العاملين وتقبلوه بصدر رحب واحتفاء كبير للقبول الذي يجده من كل العاملين فضلا عن قدراته وامكانياته المعلومة للجميع
لم يخيب زهير ظن من راهنوا عليه فمن الوهله الاولي استطاع ان يحدث نقلة نوعية في القناة عبر محتوي برامجي نافس به كبري القنوات وجعل من الخرطوم قناة تحظي بمتابعة عالية
اهتم بانقا ببرامج المنوعات التي نبغ فيها وكان احد اهم فرسانها مسخرا امكانياته وعلاقاته لصالح القناة فتغير وجه القناة وبات لها استايل ونمط يميزها عن الاخرين
التحدي الاكبر بالنسبة لبانقا كان في السباق الرمضاني وقد راينا وشاهدنا كيف وضع رؤية واستراتيجية جذبت عيون المشاهدين وامتد عطاءه في عيد الفطر المبارك وواصل ذات التميز الذي بداء به في تصاعد لاداء القناة
واحدة من الاشياء التي ساعدت زهير وساهمت في نجاحه كمديرا للبرامج المرونة التي يتعامل بها واحساس الاسرة الواحدة مع كل العاملين مما ساعد علي ايجاد بئة مناسبة للعمل
وبعد كل النحاحات التي حققها زهير وبدلا عن تكريمه او ترفيعه بعد اقالة كناوي تمت نقله من ادارة البرامح الي ادارة الحودة والتقيم في قرار غريب وجد استنكار الجميع والسؤال هنا ماهو الفرق بين الادارتين فالجودة والتقيم من مهام مدير البرامج اذن نقل زهير ربما يكون فيه شي يدور في الخفاءلا علقة له بمهنيه

التعليقات