ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ : ﺷﺬﻯ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺷﺪﺩ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻛﻤﺎﻝ ﻛﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺔ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻭﺗﺤﺬﻳﺮ ﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ
ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺤﻮﻝ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻟﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻻ ﻳﻨﻜﺴﺮ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻨﺘﺼﺮﺓ ﻭﻗﻄﻊ ﻛﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ ‏( ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ‏) ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻮﺓ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺠﻬﺾ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺁﻣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻌﺒﺮ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﺃﻭ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺴﻒ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺇﻟﻰ ﺳﻮﺩﺍﻥ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻓﻴﻪ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﻧﻮﻩ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ‏( ﻳﻮﻡ ‏) ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻭﺛﻮﺭﻱ ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺨﺮﺝ ﻓﻴﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻛﺐ ٢٠١٩ﻡ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮﻩ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻭﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﻨﻈﻴﻤﺎ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻥ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻳﻮﻡ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺪﻟﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺣﻴﺚ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻌﺚ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻟﺠﻬﺔ ﺃﻥ ﻓﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺇﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺧﺮﺝ ﻓﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺃﺭﺩﻑ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺟﺔ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺩﻓﻌﺖ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻣﻮﻛﺐ 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﺳﻴﺮﺳﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺗﻞ ﻭﻧﺎﺿﻞ ﻭﺳﻔﻜﺖ ﺩﻣﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ ﺑﺜﻮﺭﺗﻪ ﻟﻴﺤﻤﻰ ﺩﻭﻟﺘﻪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ

التعليقات