االخرطوم/هنادي عبد اللطيف
عبر عدد من العالقين السودانيين بدولة الإمارات عن استياءهم وغضبهم بعد إغلاق مكتب شركة بدر للطيران أمامهم ووصف العالقين من أصحاب الزيارات عن استغلال شركة بدر للطيران أزمة عودة العالقين لتحقيق أرباح للشركة على حساب العالقين اللذين من أجلهم فتح المجال الجوي وقال معتصم محمد علي محمد احمد ل”تارا نيوز” ان الشركة تعاملت معنا بطريقة وصفها (بالمخزية)في أول رحلاتها وذلك بفتح الحجز عبر الحجز الإلكتروني “كاش فيزا* في حين أن مئات من العالقين لديهم حجوزات مسبقة وأضاف معتصم أن فرع الشركة بدبي أغلق الباب في وجوه العشرات من حاملي تذاكرهم حتى تدخلت الشرطة الإماراتية بعد احتكاك واحتجاجات بسبب غضب الكثيرين بعد أن علمهم بان العدد اكتمل وسادت حالة غضب وأفعال من البعض مابين بكاء و َصراخ بسبب تصرف الشركة. وقال معتصم انه قام بزيارة موقع الشركة الإلكتروني وتاكد ان عملية البيع والشراء تتم بصورة واضحة ما يثبت ان ماقامت به الشركة هو ظلم واستغلال لهم مقابل تحقيق أرباح على حساب العالقين .وفى السياق اوضح مدير الإدارة التجارية لشركة بدر سحر عبد الوهاب ل ( تارا نيوز) ان مكتب بدر بدبي يعمل بصورة مشتركة مع لجنة العالقين والسفارة ونوهت انه ولظروف الوضع الحالي حددت الشركة كبقية الشركات على نسبة العالقين الحاجزين مسبقا وإضافت بعض الحجوزات الجديدة بالأسعار الحديثة نسبة لارتفاع كلفة التشغيل والتي لاتتناسب مع الأسعار السابقة و الحجوزات المسبقة ََوَاوضحت انه تم تنوير العالقين اللذين وصلوا مكتب الشركة وأخذ مستنداتهم من أجل توفيق أوضاع سفرهم برحلات متتالية حسب توجيه السلطات موضحة أن عدد العالقين الحاجزين مسبقا أكبر من عدد الحجوزات الجديدة كاشفة عن اتفاق بين شركات الطيران والسلطات على هذه الإجراءات لتفادي دخول الشركات في عجز لاتستطيع مواجهته وأوضحت سحر أن شركة بدر أدخلت جزء من المسافرين الجدد مقابل عدد أكبر من المسافرين العالقين القدامى لمواجهة تكاليف الرحلة ونفت أن الشركة قامت بإضافة غرامة مالية على أي حجز مسبق وطالبت كل من يدعي أن الشركة قامت بإضافة اي غرامات على حجزه، عليه تأكيد ذلك والشركة ستتخذ الإجراءات القانونية حيال اي ادعاء يمس سمعتها.وأكدت أن السلطات في الامارات انذرت الشركة بمنع التجمعات نسبة للظروف التى فرضتها جائحة كورونا.
التعليقات