السطات حينما أصدرت قرار عودة العالقين.. صرحت أن الأولوية للمرضى (وحددت أمراض السرطان الكلي القلب وغيرها ) وكبار السن والكوادر الطبية ََ..خرجت بتصريح أن العالقين أصحاب الحجوزات المسبقة لن يحتاجوا لحجَوزات جديدة وسيتم أجلاءهم بتذاكرهم القديمة، شركات الطيران هذه قامت ببيع تذاكر جديدة لمن يدفع كاش. بأسعار عالية..هناك مرضى ممن شملهم الاجلاء ذهبوا إلى السفارة بالقاهرة وفي مكاتب هذه الشركات في دبي والسعودية َ وشاهدوا بعينهم أن من يدفع له الأولوية وقد كان. اما حاملي تذاكر العودة وجدوا معاناة للحصول على مقاعد وكانت الأولية للحجوزات الجديدة، هذه الشركات صرحت أنها اتفقت مع الحكومة لزيادة الأسعار لتغطية تكلفةالتشغيل كما صرحت شركة بدر للطيران..لماذا سمحت الحكومة لهذه الشركات أن تحقق أرباح لتغطية خسارتها بعد إغلاق المجال الجوي بسبب جائحة كورونا . هذه الشركات استغلت هده الأزمة ولم تراعي أوضاع الكثيرين من المرضى وحتى أصحاب الزيارات في عدد من الدول كما حدث بمكتب شركة بدر بدبي. حيث امتلأ المكتب بعالقي الإمارات التي من أجلهم فتح المطار بعد معاناتهم طوال أربعة أشهر.. ذهب هؤلاء لتأكيد حجوزاتهم وبحوزتهم تذاكر العودة لكن اغلق المكنب في وجوههم وظلوا لساعات ينتظرون فتح الأبواب لكن دون جدوى.. لم يتحملوا الانتظار وعدم الاهتمام َمن قبل الشركة التي خرجت بعدها لتخبرهم أن العدد اكتمل وليصدم الجميع لدرجة ان احدهم فقد أعصابه وَذرف الدموع ََ شركة بدر طرحت عبر موقعها الإلكتروني شراء التذاكر وأعطت الأولوية لمن يحقق لها أرباح بحسب افادات بعض عالقي الإمارات أصحاب الحجوزات مسبقا. لتستمر معاناتهم حتى الآن.لماذا سمحت الحكومة لهذه الشركات لاستغلال هذه الأزمة وبدلا أن تسهم في تخفيف معاناتهم بل زادتها سوءا َ. هل تعلم هذه الشركات أن العالقين امضو نحو أربعة شهور وعاشوا معاناة مادية بسبب تكلفة الإيجارات والمعيشة التي اضطرتهم ظروف الاغلاق الجوي للبقاء أشهر لم تكن في حسابتهم..؟لماذا سمحت الحكومة لهذه الشركات واتفقت معها على هذه الزيادة بحجة تكلفة التشغيل.؟لماذا لم تساهم في دعم هذه الرحلات بإلغاء اي رسوم أو ضرائب أو حتى دعم الوقود لهذه الرحلات.؟ام حسن مريضة بالكلي عاشت ايام صعبة وظروف الإغلاق أجبرتها على البقاء بالقاهرة وإجراء عمليات غسل الكلي بالرغم من تكلفتها الباهظة. تحمل تذكرة العودة ومن المفترض أن تكون من أوائل العائدين بعد فتح المجال الجوي لوضعها الصحي السيئ لم تفلح كل محاولته وتوسلاتها بإيجاد مقعد للعودة في أول ايام الاجلاء حتى تلحق لإجراء غسيل بالسودان بعد أن ارهقتها تكاليف الغسيل في القاهرة واستنذفت كل مالديها. أم حسن معاناة تمثلت في إيجاد مقعد ومن المفترض أن تصل يوم الخميس لكن قرار إيقاف رحلات الطيران كان بمثابة صدمة لها بعد أن حضرت الي المطار واخلت الشقة وصرفت كل مالديها من مال..
ختاما نقول للحكومة ولهذه الشركات.. اتقوا الله في العالقين!..
التعليقات