الخرطوم : تارا نيوز
اعتبر الشريف الصديق الهندي رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي “الشرعية الثورية” ، ان ما جاء به حزب الأمة القومي يشير الي قضية حقيقية ظلت قائمة داخل معادلة الحكم الانتقالي التي بها قصور ومشكلة تاريخية، ونوه الصديق الى معالجة اسباب القصور.
وقال الصديق الهندي في حديث ل”تارا نيوز” ان مشكلة الحرية والتغيير، تمثلت في انها لم تكن شاملة لكل قوى الثورة المعارضة.
واضاف : ما جاء به حزب الامة ظل مطروح داخل قوى الحرية والتغيير وهو قصور مصاحب ووضح ذلك في الشراكة، لذلك لا بد من مراجعة الاداء ولا بد ان تكون الحرية والتغيير  شاملة لكل المعارضين، ولا بد من الاصلاح والهيكلة بداخلها .
وزاد في حديثه ؛ كذلك لا بد من الوحدة، ولا يمكن ان نترك هذا القرار للفراغ.
واشار الصديق الي ان حزب الامة سيعود اذا توفرت تلك الاشياء.
واوضح يجب ان ينظر الناس لكل القضايا المطروحة من القوى السياسية كلها، وعلينا تقديم تقييم كامل لكل المكونات بما فيها الامة نفسه، والان ليس لدينا غير هذه الثورة ولا يجب التفريط فيها، ما طرحه حزب الامة هو حقيقة ظللنا ننبه لها ولكننا لم نفصح عنها حتى لا يحدث الشتات ولكن لا بد من الوقوف عندها، يجب استكمال الهياكل حتى تؤدي مهامها.

التعليقات