الخرطوم : تارا نيوز
طالب أمين التخطيط الاستراتيجي بحركة العدل والمساواة محجوب حسين من أطراف الفترة الإنتقالية بتجاوز الخلافات حول تكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية.

وقال حسين في تصريح خص به “تارا نيوز” : “ينبغي على مجلس الشركاء الجديد أن يقوم على ثقافة الشراكة الحقة في تدبير الشأن الوطني عوض ثقافة الهيمنة التاريخية أو إعادة إنتاجها.

وأشار إلى إنهم في حركة العدل والمساواة كشريك فاعل في هذه المرحلة وعلى إثر الخلاف الذي جاء نتيجة إعلان ما سمته القوى الوطنية الشريكة في الحكم ب ” مجلس شركاء الفترة الإنتقالية”، يطمحون في أن تتجاوز القوى الوطنية المكونة لمجلس الشركاء الخلاف و الذي هو قانوني / دستوري حول المهام وصلاحيات مؤسسة مجلس الشركاء التي جاءت وفقا للمادة “80” من الوثيقة الدستورية المعدلة مؤخرا.

وأضاف؛ ندعوا الي تجاوز جدل هذه المسطرة القانونية الجافة، الي ثقافة جديدة أخرى مغايرة في إدارة الشأن الوطني تقوم على فكرة “الشراكة الحقة” و تأطيرها عبر التواصل و الحوار و التفاعل المنتج لترتيب الشأن العام السوداني، لإنتاج الدولة الوطنية الثانية بعدما عجزت الدولة الوطنية الأولى، دولة ما بعد الإستقلال في تدبير الشأن الوطني.

وأبان؛ على أن تنبني قيم هذه “الشراكة الحقة”علي مرجعيات و أسس فيها مواكبة و مواءمة كافية للحراك التاريخي و الثقافي الثوري في البلاد.

واصاف حسين “على مراكز القوى الوطنية الاربع الكبار إنجاز إستحقاقات المرحلة الوطنية الجديدة بشروطها التاريخية التي تتطلب قطيعة مع ثقافة الهيمنة التاريخية أو إعادة إنتاجها الى ثقافة الشراكة الوطنية الحقة”.

التعليقات