المصدر : وكالات
قال مسؤول بارز في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، الجمعة، إن الوكالة تراقب عن كثب “متطرفين عنيفين محليين” قد يشكلون تهديداً لمبنى الكابيتول الأميركي أثناء إلقاء الرئيس جو بايدن خطاب “حالة الاتحاد” المرتقب قبل الجلسة المشتركة للكونغرس الشهر المقبل، وذلك بحسب تقرير لإذاعة “صوت أميركا”.

ويلقي الرؤساء خطاب “حالة الاتحاد” لأن الفقرة الأولى من القسم الثالث من المادة الثانية، للدستور الأميركي تنص على أن “يقوم الرئيس من حين إلى آخر بتقديم معلومات عن حالة الاتحاد إلى الكونغرس، وأن يوصي بالنظر في تلك التدابير التي يحكم بضرورتها وسرعة تنفيذها”.

ويجري الخطاب الذي يتم إلقاؤه بمبنى الكابيتول الأميركي أمام جلسة مشتركة للكونغرس بغرفتيه، وهو فرصة للرئيس لاستعراض برنامجه للعام المقبل، واستعراض إنجازاته في حال كان قد أمضى سنة في السلطة.

ونقلت إذاعة “صوت أميركا”، في تقرير نشرته على موقعها الجمعة، عن المسؤول الأميركي، الذي رفض الكشف عن هويته، قوله: “نشعر بالقلق من فكرة أن رد فعل المتطرفين العنيفين المحليين، لن يكون متعلقاً بنتائج الانتخابات الرئاسية التي يرون أنها لم تصب في صالحهم فحسب، ولكن بعملية انتقال السلطة التي قد يشككون فيها أيضاً”.

وتابع: “لذا، فإنه في المستقبل القريب، وبينما نواصل المضي قدماً في هذه العملية، والتي يعد أول خطاب موجه إلى الأمة جزءاً خاصاً منها، فإننا سنراقب عن كثب أي رد فعل قد يظهر إما نية لارتكاب هجوم، أو أي شخص ارتكب هجوماً بالفعل من قبل”.
وأشارت الإذاعة إلى أن هذه التصريحات جاءت بعد يوم واحد من تحذير القائمة بأعمال رئيس شرطة الكابيتول الأميركي، يوغاناندا بيتمان، من أن الجماعات المتورطة في أحداث الشغب في 6 يناير، من أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب، تريد “تفجير” المبنى خلال خطاب بايدن المرتقب.

التعليقات