المصدر : الأناضول
أعلن ماهر مذيوب، مساعد رئيس مجلس نواب الشعب التونسي (البرلمان)، راشد الغنوشي، مساء الأحد، أن الأخير “لم ولن يفكر مطلقا في مغادرة البلاد”، نافيا صحة أنباء عن طلبه تلقي العلاج في الخارج.

والسبت، قالت حركة “النهضة”، صاحبة أكبر كتلة برلمانية، في بيان مقتضب، إن الغنوشي، رئيسها ورئيس البرلمان، تعرض “لوعكة خفيفة مساء يوم السبت، نقل على إثرها للمصحة، وغادرها بعد إجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج”.

وتحت عنوان “تكذيب”، كتب النائب البرلماني “مذيوب”، عبر صفحته بـ”فيسبوك” الأحد، أن “الأستاذ راشد خريجي الغنوشي المحترم/ رئيس مجلس نواب الشعب. لم يطلب من أي دولة في العالم، بما في ذلك دولة قطر الشقيقة، استضافته بحجة العلاج، كما يدعي البعض”.

وتابع أن الغنوشي “لا يخطط حاليا لزيارات خارجية ولم ولن يفكر مطلقا في مغادرة البلاد، بل يعمل مع كل الخيرين من أجل مصلحة تونس ورفعة شعبها”.
وقبل أسبوع، قرر الرئيس التونسي، قيس سعيد، تجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النّواب، وترؤسه النّيابة العامة، بالإضافة إلى إقالة رئيس الحكومة وأن يتولى هو السّلطة التّنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها.

ويقول سعيّد إن تدابيره الاستثنائية تستند إلى الفصل 80 من الدستور، وتهدف إلى “إنقاذ الدولة التونسية”، في ظل احتجاجات شعبية على أزمات سياسية واقتصادية وصحية (كورونا).
لكن غالبية الأحزاب، وبينها “النهضة” (53 نائبا من أصل 217) رفضت هذه التدابير، واعتبرها البعض “انقلابا على الدستور”، بينما أيدتها أخرى، ورأت فيها “تصحيحا للمسار”.

التعليقات