الخرطوم : تارا نيوز
شن المكتب الموحد للأطباء هجوم شرس على بيان الشرطة بشأن مليونية 25 أكتوبر. وقال إن البيان حمل العديد من “الادعاءات والاتهامات” للحراك الثوري السلمي “الباسل”.
وقال بيانٌ للمكتب الموحد للأطباء أمس: “لم نتفاجأ من مثل هذه التصريحات والاتهامات التي درجت رئاسة قوات الشرطة على تفصيلها ونسبها لقوى الثورة”، لافتًا إلى محاولتها لتوفير “ذرائع للعنف المفرط” الذي تستخدمه في مواجهة المواكب عبر الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والدهس بالمدرعات والرصاص الحي
وأضاف بيان المكتب الموّحد الذي يضمّ (لجنة أطباء السودان المركزية ونقابة أطباء السودان الشرعية ولجنة الاستشاريين والاختصاصيين) أن قوات الشرطة سجلت “رقمًا مزعجًا” في عدد الانتهاكات ونوعيتها وقدمت روحًا “عدائية واستبدادية كبيرة” في مواجهة الثائرات والثوار السلميين، مؤكدًا أن الوثائق موجودة وكذلك شهود العيان وكاميرات المراقبة والفيديوهات المسجلة وفيديوهات البث المباشر. وأردف البيان: “هذه الشرطة لم تترك أمرًا معيبًا أو سلوكًا شائهًا إلا واقترفته، ولكن الحساب قادم عاجلًا غير آجل”.
وأوضح البيان أن قوات الشرطة -كجهاز مدني- تحتاج إلى “إصلاح كبير في عقيدتها وسلوكياتها وقيمها العليا” التي قال إنها يجب أن تتمحور جميعها حول “حماية المواطنين/ات وحفظ كرامتهم/ن”. وزاد البيان أن المقصود من التصريحات “المطلوقة على عواهنها” شرعنة المزيد من الأعمال “الوحشية والتعسفية” واستهداف قوى الثورة بتشكيلاتها المختلفة.
وأكّد المكتب الموحّد للأطباء أن كل الانتهاكات التي ارتكبت أو سترتكب بحق الشعب السوداني من قبل هذه القوات “مرصودة وموثقة لديه ولدى شركائه من الأجسام الثورية الأخرى”.
التعليقات