قال تعالي : (يأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)..

                     صدق الله العظيم ،،

بقلوب راضية بقضاء الله وقدره ينعي السيد رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان مولانا جمعة الوكيل ونائب الرئيس السيدة السفيرة نادية جفون وجميع المفوضين والأمين العام وجميع الموظفين والعاملين بالمفوضية ينعون المغفور لها بإذن الله تعالى ، مولانا حرية اسماعيل عبد المحسن رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان الأسبق والتي انتقلت إلى جوار ربها أمس الأربعاء الموافق 22/اكتوبر/2025 بجمهورية مصر العربية.

وإذ تنعيها المفوضية القومية لحقوق الإنسان تنعي فيها دماثة خلقها وطيب معشرها وحسن اخلاقها ،
فقد كانت الفقيدة قانونية من الطراز الاول تجمع بين الصرامة والبساطة ومثال للانضباط والمسؤولية والجدية والمثابرة والصبر والإدارة الحكيمة لكل الملفات الشائكة ،حيث شهدت المفوضية في عهدها تطوراً بلغ بها أعلى درجات التناغم والانسجام محلياً ، وتقدماً جعلها في مصاف المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان دولياً عبر اهتمامها المتواصل .
تتقدم المفوضية القومية لحقوق الإنسان بأحرّ التعازي والمواساة القلبية الصادقة لأسرتها الممتدة وزملائها من قبيلة القانونيين والحقوقيين الذين زاملوها في كل ضروب المهنة وإلى رفقائها من المفوضين خلال مسيرتها في المفوضية ،و بفقدها تكون البلاد قد فقدت ركن من أركان المعرفة القانونية والحقوقية وسهم من سهام المواجهة الحقوقية في ضروب المؤسسات الدولية ، نسأل الله أن يتقبلها قبولاً حسناً ويلهم أهلها وذويها وزملائها الصبر والسلوان.

    (إنا لله وانا اليه راجعون )

المفوضية القومية لحقوق الإنسان

بورتسودان – الخميس – الموافق
23/اكتوبر/2025 م

التعليقات