الحملة القومية لمكافحة نواقل الأمراض تواصل أعمالها بمحلية أم درمان.
وزارة الصحة تواصل حملتها القومية بأم درمان: تغطية واسعة وتفاعل مجتمعي كبير.
ام درمان :بورتسودان :محمد مصطفى
تفقد وفد من وزارة الصحة الاتحادية سير الحملة القومية لمكافحة نواقل الأمراض بمحلية أم درمان، ضمن فعاليات الأسبوع الثالث في يومها الرابع. وشملت الجولة التفتيش المنزلي والمسوحات الميدانية.
وكشف الرائد عزالدين سعد محمد، المشرف الاتحادي على محلية أم درمان، أن المحلية نفذت عدة تدخلات في محاور مختلفة، تمثلت في المحور الأول بمكافحة الطور اليرقي عبر الرش الضبابي والرش الرذاذي، إضافة إلى مكافحة النواقل باستخدام الطرمبات. وأعلن عن رش جميع البرك والمصارف، وتنفيذ أكثر من 140 جولة رش بالمحلية، موزعة على ثلاث وحدات.
وأشار إلى أن التفتيش المنزلي شمل أكثر من 80 حيًّا، وتم التدخل بواسطة 630 معززًا صحيًّا تم تدريبهم وتوزيعهم على جميع مناطق المحلية، حيث بلغت نسبة التغطية 95%، بمعدل تغطية 12 ألف منزل يوميًّا. وذكر أن عدد المنازل المستهدفة بلغ 75,635 منزلًا، وقد تم تغطية أكثر من 73 ألف منزل حتى الآن، مؤكدًا حدوث انخفاض كبير في معدل الإصابة بحمى الضنك، مشيدًا بالاستجابة والتفاعل الكبير من المواطنين مع الحملة.
من جهته، قال عبدالله موسى، مدير إدارة مكافحة الملاريا بمحلية أم درمان، إن برنامج مكافحة نواقل الأمراض يعمل على مكافحة البعوض عبر 114 عاملًا، و710 متطوعين لمكافحة حمى الضنك. وأعلن عن نجاح حملات الرش الرذاذي في مختلف مناطق المحلية، بعدد 140 خلطة خلال الفترة السابقة، مؤكدًا تغطية عدد كبير من المنازل والأحياء، مما أدى إلى انخفاض كثافة البعوض وانحسار حالات حمى الضنك والملاريا بالمحلية.
وفي السياق ذاته، أكد الدخري حامد زاكي الدين، المشرف الولائي على حملة التفتيش المنزلي لمكافحة حمى الضنك، استمرار العمل ونجاحه، كاشفًا عن نجاح الفرق الميدانية في تقليل وانحسار المرض بالأحياء الأعلى خطورة، وفقًا لنتائج المسح الحشري وحالات الحمى المسجلة. وأوضح أنه تم استهداف أكثر من 80 حيًّا، وأن نسبة التنفيذ في الأسبوع الثالث بلغت 56%.
وأكد الدخري استمرار حملات الرش الرذاذي، داعيًا المواطنين إلى المساهمة في القضاء على طور البعوض في أيامه الأولى، من خلال تنظيف الأواني والمياه، والالتزام بضوابط وإرشادات وزارة الصحة، للحد من حالات الإصابة بحمى الضنك والملاريا.
التعليقات